تصدر اسم الفنانة الكبيرة هالة صدقي محركات البحث مؤخرًا، وذلك على خلفية تطورات مثيرة في الأزمة القضائية المستمرة بينها وبين مساعدتها السابقة، القضية التي بدأت بتبادل الاتهامات، شهدت تطورًا حاسمًا الأسبوع الماضي بقرار من محكمة جنح العمرانية، التي قضت بـإحالة الدعوى المقامة من الفنانة ضد مساعدتها إلى المحكمة الاقتصادية، بعد أن ثبت للمحكمة الجنائية عدم اختصاصها في نظر هذا النوع من النزاعات، هذا القرار يعكس الطبيعة المتشابكة للقضية التي تتضمن اتهامات بالابتزاز والجرائم الإلكترونية.
الصراع بدأ ببلاغ رسمي تقدم به فريق الدفاع عن هالة صدقي، اتهم فيه المساعدة السابقة بـالابتزاز والتهديد بالتشهير، وحسب البلاغ، فإن المساعدة تواصلت مع عدد من المقربين من الفنانة بهدف الضغط عليها وإجبارها على العودة إلى العمل، مُشيرةً بنشر "معلومات حساسة" عبر منصات التواصل الاجتماعي.
أدلة قوية تُحوّل مسار القضية
لم يقتصر الأمر على مجرد اتهامات مرسلة، بل قام فريق الدفاع بتقديم أدلة قوية شملت مقاطع فيديو، وتسجيلات صوتية محفوظة على فلاشة، بالإضافة إلى شهادات شهود، جميعها تدعم ادعاءات الفنانة بوقوع سب وقذف وتشهير، هذه الأدلة، مدعومة بتحريات المباحث التي أكدت صحة الوقائع المذكورة في البلاغ، كانت السبب الرئيسي في تحويل مسار القضية إلى المحكمة الاقتصادية، المختصة بجرائم الابتزاز والجرائم الإلكترونية، مما يعزز الموقف القانوني لهالة صدقي التي نفت جميع المزاعم الموجهة إليها وأكدت أنها "ضحية تشهير وابتزاز".
لم تكن هالة صدقي بعيدة عن الاتهامات، حيث سبق أن تقدمت مساعدتها ببلاغ ضد الفنانة تتهمها فيه بعدم منحها مبلغ 150 ألف ريال سعودي مقابل مشاركتها في برنامج خليجي، غير أن التحقيقات التي أجرتها نيابة أول وثان الشيخ زايد، برئاسة المستشار إيهاب العوضي، انتهت بـحفظ التحقيقات لعدم وجود شبهة جنائية، بعد أن استمعت النيابة لأقوال جميع الأطراف، خلال التحقيقات، أنكرت الفنانة الاتهام، موضحة أنها سلمت المبلغ المتفق عليه بالعملة المحلية بما يعادل الريال السعودي، وأن الاتفاق كان يقضي بتوجيه المبلغ كتبرع لمستشفى الدكتور مجدي يعقوب، وهو ما أخلّت به المساعدة.
هذه التطورات المتقاطعة تضعنا أمام قضية معقدة وشائكة، ومن المتوقع أن تشهد المحكمة الاقتصادية جولة جديدة ومثيرة لحسم مصير هذا النزاع الذي استقطب اهتمام الجمهور والإعلام.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
