سلّط الخبير الاقتصادي تشارلي بيليلو الضوء على الوتيرة الخطيرة التي يتنامى بها الدين الأميركي، محذراً من التبعات الاقتصادية الضخمة التي قد تضرب أقوى اقتصاد في العالم حال استمرار الوتيرة الحالية لتزايد الديون.
وقال كبير استراتيجيي السوق لدى كرياتيف بلانينغ في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «ارتفع الدين الوطني الأميركي بمقدار 1.3 تريليون دولار منذ رفع سقف الدين قبل أقل من ثلاثة أشهر».
وأضاف بيليلو أنه «خلال الفترة من 3 يوليو تموز 2025 حتى 11 سبتمبر أيلول 2025 ارتفع الدين الأميركي بنحو 1.3 تريليون دولار ليصل إلى 37.5 تريليون دولار».
وتابع بيليلو «وبلغت نفقات الفوائد على الدين الوطني الأميركي مستوى قياسياً بلغ 1.21 تريليون دولار خلال الاثني عشر شهراً الماضية، أي أكثر من ضعف ما كانت عليه خلال السنوات الأربع الماضية».
وأوضح الخبير الاقتصادي «تنفق الحكومة الأميركية الآن أموالاً على فوائد الديون أكثر مما تنفقه على الدفاع الوطني».
ونتيجة لذلك، أصبحت هذه الفوائد الآن ثاني أكبر إنفاق حكومي أميركي، بعد الضمان الاجتماعي الذي تجاوز 1.5 تريليون دولار.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت في أغسطس آب 2025 قد تجاوزت حاجز الـ37 تريليون دولار، ما زاد تعقيدات الأزمة ورفع تكلفة فوائد الديون.
ورفع «مشروع القانون الكبير الجميل» سقف الدين من 36.1 تريليون دولار إلى 41.1 تريليون دولار، وبعد إقرار القانون مباشرة ارتفع الدين الأميركي بمقدار 410 مليارات دولار في يومين.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.