
صادرات اليابان
أظهرت بيانات رسمية أن صادرات اليابان انخفضت للشهر الرابع على التوالي في أغسطس الماضي.
ويأتي هذا التراجع في ظل استمرار سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية التي تزيد من حالة الغموض في التجارة العالمية.
أرقام الميزان التجاري
أعلنت وزارة المالية اليابانية يوم الأربعاء أن الصادرات تراجعت بنسبة 0.1% على أساس سنوي في أغسطس، وهو انخفاض أقل مما توقعه الاقتصاديون الذين استطلعت وكالة رويترز آراءهم، حيث كانت توقعاتهم تشير إلى انخفاض بنسبة 1.9%.
في المقابل، انخفضت الواردات بنسبة 5.2% في نفس الشهر، مقارنةً بتوقعات انخفاض قدره 4.1%.
أما الميزان التجاري الإجمالي لليابان فقد سجل عجزاً قدره 242.5 مليار ين، أي ما يعادل حوالي 1.7 مليار دولار.
أسباب التراجع وتأثيره على الاقتصاد الياباني
يُعزى الانخفاض الأخير في الصادرات بشكل رئيسي إلى تأثير سياسات ترامب التجارية. وباعتبار اليابان دولة تعتمد على التصدير، فإن هذا التراجع يهدد النمو الاقتصادي الهش في البلاد.
كانت قيمة الشحنات المصدرة إلى الولايات المتحدة هي الأكثر تراجعاً، حيث انخفضت بنسبة 13.8%، وكان لقطاع السيارات الدور الأكبر في هذا التراجع.
كما انخفضت الصادرات إلى الصين بنسبة 0.5%.
في المقابل، ارتفعت الشحنات إلى أوروبا بنسبة 5.5%.
تأثير الرسوم الجمركية على بنك اليابان
ما زالت الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها إدارة ترامب تؤثر سلباً على التجارة العالمية، على الرغم من بعض الاتفاقيات التي تم التوصل إليها.
ففي أواخر يوليو، وافقت الولايات المتحدة على خفض الرسوم الجمركية على السيارات اليابانية من 27.5% إلى 15%، ولكن هذه التغييرات لم تدخل حيز التنفيذ إلا في 16 سبتمبر.
ويُشكل هذا الضرر المالي للشركات تحدياً كبيراً لبنك اليابان المركزي، الذي يدرس رفع سعر الفائدة الرئيسي بشكل تدريجي.
وقد كان النمو القوي في الأجور أحد الأسباب الرئيسية وراء خطط البنك لتطبيع سياسته النقدية، مع بقاء معدل التضخم عند أو فوق هدف البنك البالغ 2% لأكثر من ثلاث سنوات.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.