جددت جمهورية مصر العربية تأكيدها على مسؤولية المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في حماية الشعب الفلسطيني ودعم بقائه على أرضه في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية. وأكدت مصر ضرورة الضغط على إسرائيل لإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية، ورفضها لمحاولات إجبار الفلسطينيين على الاختيار بين البقاء تحت القصف والتجويع أو الطرد من موطنهم.
وشددت مصر على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، يظل الخيار الحتمي المتوافق مع حق تقرير المصير وحقوق الإنسان وجميع القرارات الدولية ذات الصلة.
وأكدت مصر على رفض تهجير الفلسطينيين تحت أي مسمى، قسريًا أو طوعًا، مشيرة إلى أن استمرار استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ويرتقي إلى جرائم التطهير العرقي. ودعت مصر المجتمع الدولي إلى تفعيل آليات المحاسبة على هذه الجرائم التي تتحول تدريجيًا إلى أدوات دعاية سياسية داخل إسرائيل نتيجة غياب العدالة الدولية.
كما أكدت مصر أنها لن تكون شريكًا في تصفية القضية الفلسطينية أو بوابة للتهجير، معتبرة هذا خطًا أحمر غير قابل للتغيير، ومطالبة بمواجهة حالة الفوضى التي تسعى إسرائيل لتكريسها، ووقف إطلاق النار في غزة، وانسحاب إسرائيل من القطاع، مع توفير الدعم الدولي لتمكين السلطة الفلسطينية الشرعية من العودة لغزة وتشغيل المعابر وفق الاتفاقات الدولية، بما في ذلك معبر رفح من الجانب الفلسطيني المنظم وفق اتفاق الحركة والنفاذ لعام 2005.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.