رئيس قطاعي الغارمين بمؤسسة مصر الخير: الفن جسر للتوعية المجتمعية ومنصة للتغيير وبناء الوعي
أكدت الدكتورة حنان الدرباشي رئيس قطاعي الغارمين والتكافل الاجتماعي بمؤسسة مصر الخير، أن مشاركة مؤسسة مصر الخير في مهرجان سينما الشباب من خلال فيلم "حكاية أمل" تأتي ضمن استراتيجية المؤسسة للتوسع في أدوات رفع الوعي المجتمعي، مشيرة إلى أن قضية الغارمين تمثل واحدة من أهم القضايا الإنسانية التي تتبناها المؤسسة منذ سنوات.
وأكدت رئيس قطاعي الغارمين والتكافل الاجتماعي بمؤسسة مصر الخير، أن الأفلام التي توثقها المؤسسة ليست مجرد أعمال تسجيلية، بل رسائل إنسانية تحمل قيمة توعوية وثقافية، وتهدف إلى تنبيه المجتمع لمخاطر الظواهر الاجتماعية التي قد تطال أي أسرة مصرية.
وأضافت رئيس قطاعي الغارمين والتكافل الاجتماعي بمؤسسة مصر الخير: "الفن والثقافة والمهرجانات تمثل منصات مؤثرة للتواصل مع مختلف فئات المجتمع، وتغيير الصورة النمطية عن دور المؤسسة باعتبارها ليست مجرد جهة خيرية، بل كيان فكري وتنموي يسعى لإيجاد حلول عملية لمشكلاتهم".
جاء ذلك خلال ندوة لمناقشة فيلم "حكاية أمل" وذلك بحضور نخبة من صناع السينما والكتاب والنقاد والإعلاميين من مصر وعدد من الدول العربية.
وأضافت رئيس قطاعي الغارمين والتكافل الاجتماعي بمؤسسة مصر الخير، أن دعم مؤسسة مصر الخير للغارمين لا يقتصر فقط على فك الكرب وإنما يمتد إلى باقي مجالات عمل المؤسسة حيث يتم الاهتمام بالغارمين وأسرهم وتحقيق التمكين الاقتصادي لهم بما يضمن عدم العودة للغرم مرة أخرى إضافة إلى دعم ورعاية أسر الغارمين صحيًا وتعليميًا واقتصاديا واجتماعيًا.
وأشارت رئيس قطاعي الغارمين والتكافل الاجتماعي بمؤسسة مصر الخير، إلى أن الغالبية العظمى من قضايا الغارمات تكون بسبب كونهن ضامن أي يتم اشتراط أن يتم أخذ الأم أو الأخت أو الزوجة ضامن، وذلك كورقة ضغط يتم استخدامها ضد الأسرة.
من جانبه، أشاد السيناريست محمد الباسوسي بالفيلم واعتبره تجربة مميزة تستحق التقدير، مؤكدًا أن الخطوة المقبلة يجب أن تتجه نحو تحويل هذه القصص الإنسانية الموثقة إلى أعمال درامية وروائية قادرة على لمس مشاعر الجمهور وإحداث تغيير في وعيه.
كما أبدى استعداده للتعاون مع مؤسسة مصر الخير عبر ورش عمل مع الشباب لكتابة سيناريوهات جديدة، تسهم في إنتاج أفلام تطرح قضايا اجتماعية مهمة بلغة فنية جاذبة.
أما المخرج مهند دياب فأوضح أن فيلم "حكاية أمل" يعكس مشكلة الغارمات باعتبارها قضية مجتمعية عامة يمكن أن يقع فيها أي شخص، مؤكدا أن مهمة السينمائيين هي نقل هذه القصص الحقيقية من الشارع المصري إلى الشاشة لخلق نقاش عام ووعي جمعي.
وأضاف أنه خلال عمله مع وزارة التضامن الاجتماعي على مدى سنوات، تمكن من إنتاج أكثر من 100 فيلم توعوي، مما أتاح له الاطلاع على مئات القصص الإنسانية والدرامية التي تصلح لتقديمها في أعمال فنية كبرى.




إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.