سجل سعر صرف الدولار الأمريكي ارتفاعًا ملحوظًا أمام الجنيه المصري، خلال تعاملات يوم الأحد، لا سيما في البنوك المصرية الكبرى، ما يعكس ضغوط طلب إضافي على العملة الخضراء.
وأعلنت بيانات البنوك أن السعر في البنك المركزي المصري بلغ 48.10 جنيه للشراء و 48.20 جنيه للبيع، في حين سجل في البنك الأهلي المصري و بنك مصر نفس السعر: 48.07 جنيه للشراء و 48.17 جنيه للبيع. أما في البنك التجاري الدولي (CIB)، فتم تداول الدولار عند 48.07 جنيه شراءً و 48.17 جنيه للبيع، بينما في بنك الإسكندرية سجل السعر 48.06 جنيه للشراء و 48.16 جنيه للبيع.
تفاصيل الأسعار في البنوك اليوم
البنك المركزي المصري:
48.10 جنيه للشراء – 48.20 جنيه للبيع
البنك الأهلي المصري:
48.07 جنيه للشراء – 48.17 جنيه للبيع
بنك مصر:
48.07 جنيه للشراء – 48.17 جنيه للبيع
البنك التجاري الدولي (CIB):
48.07 جنيه للشراء – 48.17 جنيه للبيع
بنك الإسكندرية:
48.06 جنيه للشراء – 48.16 جنيه للبيع
تأتي هذه الارتفاعات وسط نشاط شرائي من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية والمحلية، فضلاً عن المستثمرين الأفراد، مما دفع بعض البنوك إلى تكثيف عمليات الدمج في سوق الصرف لامتصاص الطلب المتزايد.
العوامل المؤثرة واتجاهات السوق
يُعزى جزء من هذا التحرك إلى عودة تدفقات الدولارات إلى السوق، خاصة جراء تحويلات الأفراد والمشروعات الاستثمارية، فضلاً عن تأثره بالمضاربات وعدم اليقين المحيط بالاقتصاد العالمي. ويُتابع المستثمرون عن كثب أي مؤشرات من البنك المركزي أو الإعلان عن قرارات نقدية جديدة قد تؤثر على سعر العملة.
كما يعكس هذا الارتفاع مرحلة من الترجيح بين القوى العرضية والطلب على الدولار، بعد أن شهدت العملات الناشئة ضغوطًا متزايدة في ظل تضخم عالمي ومعدلات فائدة مرتفعة في الدول المتقدمة.
تأثير على المستهلك والاقتصاد
من الناحية العملية، فإن ارتفاع الدولار يؤثر بشكل مباشر على أسعار السلع المستوردة والتكاليف الصناعية للموردين الذين يعتمدون على المكونات المستوردة. كما قد يزيد الضغط على ميزانيات الأسر إذا استمر التضخم في التصاعد. ورغم ذلك، قد يُسهم هذا الارتفاع في زيادة الحافز للمصدرين للبدء في تحويل صادراتهم إلى عملة محلية لتعزيز الربحية بالعملة الأجنبية.
توقعات لتطورات لاحقة
يرى خبراء أن السعر قد يشهد مزيدًا من التقلبات خلال الأيام المقبلة، بناءً على تفاعل السوق مع بيانات التضخم، وأي تغييرات محتملة في السياسة النقدية للبنك المركزي المصري، إلى جانب العوامل العالمية المؤثرة مثل تحركات الدولار الأمريكي في الأسواق الدولية.
كما يُتوقع أن تواصل بعض البنوك تعديل هوامش البيع والشراء لتعكس التغيرات، خصوصًا في ظل تفاوت السيولة بين البنوك المحلية واستجابة كل منها لضغوط العرض والطلب.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
