أخبار عاجلة

مشروع مصري إماراتي يقرب مصر من بدء حلم وقف استيراد الغاز وتصدير الكهرباء

مشروع مصري إماراتي يقرب مصر من بدء حلم وقف استيراد الغاز وتصدير الكهرباء
مشروع مصري إماراتي يقرب مصر من بدء حلم وقف استيراد الغاز وتصدير الكهرباء

مصر بتعمل مشروع استراتيجي مع الإمارات، مشروع هيغير خريطة الطاقة في الشرق الأوسط، وهيفتح الباب الكبير قدام مصر للتوسع في تصدير الكهرباء.

ياترى إيه تفاصيل المشروع ده؟ وإيه تأثيره على إنتاج الكهرباء في مصر؟ وإزاي هيساعد في زيادة صادرات الكهرباء للخارج؟

مصر في الوقت الحالي بتتحرك بخطوات سريعة جدًا للتحول إلى الطاقة الخضراء والنظيفة، اللي مصادرها الأساسية الشمس والهواء.

بجانب ده، الدولة شغالة كمان على إضافة قدرات كهربائية جديدة من محطات الطاقة النووية، اللي هتبدأ التشغيل قريب جدًا، وتفتح باب جديد لعوائد دولارية من صادرات الكهرباء.

لكن.. إيه تفاصيل الخطوة الجديدة اللي مصر خادتها مع الإمارات لزيادة إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة؟

945.jpeg

مصر عندها خطة واضحة:

- زيادة إنتاج الطاقة النظيفة (من الشمس والرياح) على الشبكة الموحدة للكهرباء لـ 42% من الاستهلاك المحلي بحلول 2030.

-  الوصول إلى 65% من إجمالي الطاقة المولدة بحلول 2040.

الخطة دي بتمشي بالتوازي مع تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي زي الغاز الطبيعي والمازوت في تشغيل المحطات، وده لتقليل الانبعاثات الكربونية.

من كام ساعة، كان في اجتماع مهم جمع وزير الكهرباء والطاقة المتجددة د. محمود عصمت مع رئيس مجموعة شركات النويس الإماراتية.

الاجتماع ناقش:

التوسع في استثمارات الشركة في مجال الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة بتقنية البطاريات.

إقامة محطات تخزين طاقة منفصلة لأول مرة في تاريخ الشبكة الكهربائية الموحدة في مصر.

الهدف: تعظيم الاستفادة من الطاقات المتجددة، تأمين الشبكة، وضمان استقرار التغذية الكهربائية وقت الذروة.

اللقاء تناول كمان مستجدات 3 مشروعات كبار:

الأول: محطتي تخزين الطاقة بقدرة 1500 ميجاوات ساعة في أسوان والبحر الأحمر (أول مشروع لتخزين الطاقة بنظام المحطات المستقلة).

التاني: مشروع أبيدوس 2 للطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميجاوات ومحطة تخزين مرتبطة بيه بقدرة 600 ميجاوات ساعة بطاريات في أسوان.

التالت: مشروع أمونت 2 لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاوات في منطقة رأس شقير.

المشروعات دي جزء من خطة الدولة للتوسع في محطات تخزين الطاقة عشان تضمن:

استقرار الشبكة، استمرارية التيار الكهربائي، دعم محطات التوليد سواء التقليدية أو النووية أو المتجددة.

في الفترة اللي فاتت، مصر بالفعل دخلت مجال بطاريات وأنظمة تخزين الطاقة لأول مرة.

وده من خلال مشروع تجريبي في مدينة أسوان نفذته شركة أميا باور بقدرة 300 ميجاوات ساعة تم ربطها بالشبكة.

دلوقتي مصر بتستهدف التوسع في أنواع جديدة من أنظمة التخزين، أهمها المحطات المنفصلة اللي هتقوم بيها مجموعة النويس.

المحطات دي دورها تخزين الطاقة المتجددة وإعادة ضخها وقت الحاجة، وده هيكون عنصر أساسي في دعم الشبكة ورفع قدرتها.

المشروع المصري الإماراتي الجديد مش بس خطوة للتوسع في إنتاج الكهرباء، لكنه كمان خطوة استراتيجية بتقرب مصر من حلم وقف استيراد الغاز الطبيعي، وبدء مرحلة تصدير الكهرباء بشكل أوسع للأسواق الإقليمية والدولية.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق البنك المركزي المصري يشارك في حفل تخرج طلاب مدينة زويل لعام 2025
التالى تشكيل منتخب مصر المتوقع أمام العراق اليوم في كأس الخليج للشباب