خلال الشهور اللي فاتت الجنيه المصري كان دايمًا تحت ضغط الدولار.. لكن دلوقتي الصورة ابتدت تتغير.
وكالة التصنيف العالمية فيتش أشادت بالجنيه المصري وقالت: "التحسن مش صدفة… التحسن نتيجة سياسات ناجحة"... طب إيه اللي حصل وخلي الوكالات العالمية تغير رأيها؟.. وإيه التوقعات للجنيه خلال الفترة الجاية؟.. وده هيفيد بإيه الاقتصاد والمواطن البسيط؟.
وكالة فيتش وضّحت إن فيه عوامل كتير وراء قوة الجنيه المصري دي:
- استقرار الأوضاع الاقتصادية بعد ما زادت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر.
- ارتفاع قياسي في احتياطيات البنك المركزي من النقد الأجنبي.
- زيادة ثقة الأجانب في أدوات الدين الحكومية ومحفظة الأوراق المالية المصرية.
كل ده خلى السوق المصرية تبقى أكثر جذبًا للمستثمرين الدوليين.
طيب، الكلام ده يفرق معانا في إيه؟
لما الجنيه يستقر: المستورد يقدر يحسب تكاليفه من غير مفاجآت، والشركات الدولية تقدر تخطط لمشاريع طويلة الأجل وهي مطمنة، والمواطن العادي يلاقي التضخم تحت سيطرة أحسن.
فيتش كمان توقعت إن الجنيه يفضل مستقر على المدى القريب، وده معناه إننا مش بنتكلم عن لقطة عابرة، لكن عن مرحلة استقرار حقيقية لو استمرت الإصلاحات، الاستقرار النقدي ده مش رفاهية، ده حجر الأساس لأي اقتصاد قوي.
بس خلينا واقعيين.. الطريق مش مفروش ورد، فيتش نفسها قالت: لاستقرار محتاج شغل مستمر، واصلاحات تتواصل من غير توقف، وأن أي تباطؤ في تدفق الاستثمارات أو أي أزمة عالمية ممكن تضغط على الجنيه تاني.
الجنيه المصري راجع بقوة، والعالم ابتدى يثق فيه من جديد، بس الحفاظ على المكاسب دي محتاج صبر، سياسات حقيقية، وإصرار.
والسؤال اللي بيفضل مطروح: هل مصر هتقدر تحول فترة الاستقرار دي لانطلاقة اقتصادية طويلة المدى؟.. شاركنا بتعليقك.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
