يستعد المستثمرون لاجتماع حاسم لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع، حيث أظهرت البيانات الاقتصادية الأخيرة ضعف سوق العمل وانخفاض التضخم.
عزز هذا الآمال بخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة عند اختتام اجتماعه يوم الأربعاء، وقد أدى هذا التفاؤل إلى ارتفاع مؤشرات وول ستريت الرئيسية إلى مستويات قياسية خلال الأسبوع الماضي وأغلق مؤشر ناسداك المركب، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، يوم الجمعة عند مستوى قياسي جديد.
ومع ذلك، فإن الاحتياطي الفيدرالي ليس البنك المركزي الوحيد الذي سيتخذ قرارات بشأن السياسة النقدية هذا الأسبوع.
خفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة الشهر الماضي للمرة الخامسة في أكثر من عام بقليل، ولكن من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقيها ثابتة يوم الخميس مع بلوغ التضخم 3.8% في يوليو، وهو أعلى معدل بين الاقتصادات المتقدمة في مجموعة الدول السبع، ويقترب من ضعف هدف البنك المركزي البريطاني على المدى المتوسط.
كما تُعقد اجتماعات للبنوك المركزية في دول مثل اليابان وكندا وجنوب إفريقيا، من بين دول أخرى.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
