سر الشعور بالدوخة أثناء الوقوف بشكل مفاجئ

بعض الأشخاص يشعرون بالدوار أثناء الحركة دون أن يعرفوا دلالة ذلك على حالتهم الصحية.

وفقًا لمواقع clevelandclinic وmayoclinic، يعتمد الإحساس بالتوازن على إشارات تلقى من مختلف أجزاء النظام الحسي مثل العين، والأعصاب الحسية، والأذن الداخلية التي تساعد على استشعار الجاذبية والحركة. عند حدوث اضطراب في هذه الآليات، يمكن أن ينتج شعور بالدوار نتيجة عدم القدرة على التوازن خلال الحركة.

إذا لم يقم القلب بضخ كمية كافية من الدم إلى المخ، فإن ذلك قد يسبب شعورًا بالدوار أثناء الحركة.

قد يؤدي انخفاض حاد في ضغط الدم إلى حدوث دوار لفترة قصيرة خلال الحركة، وقد يصل إلى حالة فقدان الوعي. كما يمكن للشخص أن يعاني من دوار بعد الانتقال من وضعية الراحة إلى الوقوف بسرعة، وهذه الحالة تُعرف باسم نقص ضغط الدم الانتصابي.

عادةً، ينتج ضعف في الدورة الدموية عند تعرض عضلة القلب لأمراض مثل الإصابة بأزمات قلبية، مما يؤدي إلى تقليل تدفق الدم إلى المخ أو الأذن الداخلية، مما يسبب شعورًا بالدوار.

قد تكون بعض اضطرابات الجهاز العصبي مثل مرض باركنسون والتصلب المتعدد سببًا لفقدان التوازن تدريجيًا.

يجب ملاحظة أن بعض الأدوية مثل أدوية مكافحة نوبات الصرع والمضادات الاكتئابية والمسكنات والمهدئات قد تسبب دوارًا كآثار جانبية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى