هل العواصف الشمسية تُشكل خطورة على حياة الإنسان؟

يعمل رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، الدكتور جاد القاضي، على دراسة العواصف الشمسية بالتعاون مع الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد. تأكيدًا منهما على عدم تشكل العواصف الشمسية خطورة مباشرة على حياة الإنسان بصفة عامة، وأنه قد لا يلاحظ الناس تأثيرها بشكل ملحوظ. كما نفى الدكتور تادرس وجود أي علاقة بين العواصف الشمسية وحدوث الزلازل والبراكين.

وأشار تادرس إلى أن العاصفة الشمسية التي وصلت إلى ذروتها مؤخرًا أدت إلى إنتاج عاصفة مغناطيسية قوية، تُعتبر من أقوى العواصف التي ضربت الأرض منذ عام 2003. وأوضح أن هذه العواصف تحدث خلال دورة نشاط شمسي تستمر حوالي 11 عامًا، حيث يصل عدد البقع الشمسية إلى أقصى مستوى لها.

وأضاف أن تأثيرات العواصف الشمسية تظهر بشكل واضح في ظاهرة الشفق القطبي أو الأورورا، حيث تظهر أضواء ملونة في سماء الليل بألوان متعددة. وأكد أن بعض العواصف الشمسية قد تسبب آثارًا سلبية واسعة النطاق مثل اضطراب الأقمار الصناعية وتشويش الأنظمة الإلكترونية.

وفي ختام كلامه، أشار إلى أن البلازما الموجودة في الشمس هي حالة رابعة للمادة، حيث تكون ذرات المادة مفككة نتيجة لشدة الحرارة. يُذكر أن بعض العواصف الشمسية قد تؤدي إلى زيادة الإشعاع على المسافرين بالسفن والطائرات في المناطق القطبية، إلا أنها لا تشكل خطورة مباشرة على حياة الإنسان بصفة عامة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى