تتجه السيارات الكهربائية في تونس نحو مرحلة جديدة تتماشى مع تطلعات الدولة الواقعة في شمال أفريقيا للانتقال إلى وسائل نقل نظيفة وكهربة وسائل التنقل العامة والخاصة، وفقاً لاستراتيجية الطاقة المستقبلية.
وفي بيان صادر عن منصة الطاقة المتخصصة، التي تتخذ من واشنطن مقراً لها، تم عقد ورشة عمل بعنوان “التنقلات الكهربائية في تونس” مساء يوم الجمعة 10 مايو/أيار (2024)، برعاية كاتب الدولة “وزير” المكلف بالانتقال الطاقي وائل شوشان.
أكد شوشان أن فريقًا مكونًا من وزارة الانتقال الطاقي والوطنية للتحكم في الطاقة، بالإضافة إلى ممثلين عن مختلف الوزارات والشركة التونسية للكهرباء والغاز، والغرفة الوطنية لوكلاء السيارات، قد أجرى دراسات لتحديد الإمكانيات المتاحة لتعزيز استخدام السيارات الكهربائية في تونس.
وأشار إلى أن هذه الدراسات أكدت ضرورة اعتماد التوجه العالمي نحو استخدام وسائل النقل النظيفة، بما في ذلك تعزيز انتشار السيارات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن في تونس، كجزء من التخلي التدريجي عن المركبات ذات المحركات التقليدية.
وأشار وائل شوشان إلى أهمية استخدام السيارات الكهربائية في تونس، مشيرًا إلى المزايا المتعددة التي تشمل خفض التكاليف الطاقية على المستوى الوطني.
من جانبه، سيُسهم التحول إلى السيارات الكهربائية في تونس في تحقيق اقتصاد في استخدام الطاقة، بما يعزز مردودية النظام الكهربائي ويرفع نسبة استخدام الطاقات المتجددة في الشبكة الكهربائية التونسية، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الصناعة والمناجم والطاقة.
وتضمنت خطة التحول إلى السيارات الكهربائية في تونس اعتماد مواصفات تونسية لمحطات شحن السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى تحديث المواصفات المتعلقة بالسيارات ومعداتها لتشمل السيارات الكهربائية، بالتعاون مع المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية.
