بعد العاصفة الشمسية التي ضربت الأرض عقب عاصفة الهالوين في عام 2003، تساءل العديد من الأفراد في مصر والدول العربية عن تأثيرها على شبكات الإنترنت. يتم متابعة الوضع عن كثب لمعرفة رأي الخبراء حيال هذه العاصفة التي نجمت عن تأثير مجموعة من الكتل الشمسية التي ضربت الأرض، وتستمر في التأثير خلال هذه الفترة.
تم رصد انفجار كبير في قرص الشمس من قبل وكالات رصد الغلاف الجوي في أمريكا، مما أدى إلى إطلاق عاصفة مغناطيسية في الغلاف الجوي للأرض يوم الجمعة. هذا التأثير أثر على بعض البنى التحتية مثل شبكات الكهرباء والاتصالات والملاحة. ويستمر تأثير هذه العاصفة حتى نهاية الأسبوع، مؤثرة على المجال المغناطيسي للأرض وبالتالي تؤثر على نشاط بعض الشركات.
أكد الخبراء أن التأثيرات لن تكون مباشرة على الأفراد، وإنما ستكون على بعض البنى التحتية مثل شبكات الاتصال والكهرباء. وقد تم تحذير الشركات لتخفيف الأضرار المحتملة جراء هذه العاصفة. تعمل وكالات الفضاء والأرصاد على تحذير الشركات للحفاظ على استقرار بنى التحتية، ولكن يُشير الخبراء إلى أن تأثيرات هذه العواصف لن تكون مباشرة على الأفراد.
