من المقرر أن تنتج أكبر مزرعة رياح في دول البلطيق الهيدروجين الأخضر، لصالح أكبر منتج للأسمدة في ليتوانيا؛ ما يسهم في خفض انبعاثات البلاد بشكلٍ ملحوظ.
وتُدار مزرعة الرياح البرية المقترحة بقدرة 264 ميغاواط في ليتوانيا من قبل شركة رينيرغا (Renerga)، وهي شركة طاقة الرياح التابعة لشركة أكيما (Achema) المنتجة للأسمدة في ليتوانيا والمستفيدة من المشروع.
ووفق ما اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، ستشتري شركة أكيما الكهرباء من مزرعة الرياح لإنتاج الهيدروجين الأخضر، واستبدال الغاز الطبيعي في إنتاج الأمونيا.
وستكون مزرعة الرياح باغيغي، التي تقدّر تكلفتها الإجمالية بـ460 مليون يورو (496 مليون دولار)، أكبر مشروع جديد للرياح البرية في دول البلطيق بمجرد بنائها في الربع الثالث من عام 2026.
ستعمل أكبر مزرعة رياح في دول البلطيق “باغيغي” على زيادة قدرة توليد الكهرباء بشكل كبير في ليتوانيا، التي تستورد حاليًا غالبية استهلاكها من الكهرباء.
وستولّد مزرعة الرياح ما يُقدَّر بـ602 غيغاواط/ساعة من الطاقة المتجددة سنويًا، وهو ما يمثّل نحو 15% من إجمالي إنتاج الكهرباء الحالي في البلاد.
والتزمت شركة أكيما -التي تمتلك الشركة المطورة لمشروع الرياح رينيرغا (Renerga)- باستعمال 100% من الـ602 غيغاواط/ساعة من إنتاج الكهرباء المتجددة السنوي المقدَّر لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
إلّا أنها لم تقدّم مزيدًا من التفاصيل حول كمية الهيدروجين التي تخطط لإنتاجها، ولا جهاز التحليل الكهربائي الذي سيُثَبَّت.
وحصلت الشركة المطورة للمشروع على قروض بقيمة 326 مليون يورو (352 مليون دولار) من بنوك الاتحاد الأوروبي، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة في منصة “هيدروجين إنسايت” (Hydrogen Insight).
