موسم طانطان 2024: رحلة ثقافية مميزة تحت شعار “20 عاما من الصون والتنمية البشرية”

شهدت مدينة طانطان في جنوب المغرب انطلاق فعاليات الدورة الـ 17 من موسم طانطان 2024 الذي تنظمه مؤسسة “ألموكار” تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، وذلك طيلة أيام من 26 إلى 30 يونيو 2024، وتحت شعار “موسم طانطان: 20 عاما من الصون والتنمية البشرية”، يشهد الموسم مشاركة واسعة من مختلف قبائل الصحراء المغربية، حيث تقام فيه العديد من الفعاليات الثقافية والفنية والرياضية والتجارية، إلى جانب مشاركات دولية مميزة، مما جعله فرصة استثنائية للاحتفاء بالتراث الصحراوي الغني وتنوعه الثقافي.

فعاليات موسم طانطان 2024

شمل برنامج المهرجان العديد من العروض الفنية والثقافية المتنوعة، التي تراوحت بين:

  • العروض الموسيقية والرقصات الشعبية: حيث قدمت فرق موسيقية من مختلف أنحاء المغرب عروضًا مميزة للفن الصحراوي، مثل موسيقى “العيطة” و”التغنيط”. كما قدمت فرق الرقص الشعبي عروضًا لرقصات تقليدية، مثل “الرزفة” و”البولعي”.
  • العروض الفلكلورية: تميزت هذه العروض بتقديم عادات وتقاليد الصحراء المغربية، مثل عروض تحضير الشاي الصحراوي وطبخ الأكلات الشعبية.
  • عروض الصقارة: كما أدهشت عروض الصقارة الجمهور بمهارات الصقارة المحترفين في اصطياد الفرائس.
  • المعارض: كذلك ضمت المعارض العديد من المنتجات الحرفية اليدوية، مثل السجاد والتحف والجلديات، والتي تعكس مهارات الصناع المحليين في الصحراء.
  • الندوات والمؤتمرات: في حين تم تنظيم العديد من الندوات والمؤتمرات حول مختلف جوانب التراث الصحراوي، وذلك بهدف التعريف بهذا التراث العريق والحفاظ عليه للأجيال القادمة.

مشاركة دولية مميزة تعزز التبادل الثقافي

حرصت العديد من الدول العربية والأجنبية على المشاركة في موسم طانطان 2024، حيث أقيمت أجنحة خاصة تعرض فيها ثقافتها وتراثها الشعبي، وقد لفتت مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة الأنظار بشكل خاص، حيث قدمت عروضًا فنية مميزة لفنون العيالة والحربية والرزفة، إلى جانب عروض من فنون الطهي والتراث الإماراتي.

ختام فعاليات مهرجان طانطان 2024

اختتم موسم طانطان لعام 2024 أبوابه تاركًا وراءه انطباعات إيجابية لدى جميع المشاركين والجمهور. فقد نجح المهرجان في تحقيق أهدافه في:

  • التعريف بالتراث الصحراوي الغني وتنوعه الثقافي: من خلال العروض الفنية والفعاليات المتنوعة، تمكن المهرجان من تعريف الزوار من مختلف أنحاء العالم بثراء التراث الصحراوي وتنوعه.
  • جذب الزوار من مختلف أنحاء العالم: شهد المهرجان مشاركة واسعة من مختلف الدول العربية والأجنبية، مما ساهم في تنشيط السياحة في المنطقة وتعزيز التبادل الثقافي.
  • تعزيز العلاقات الثقافية بين المغرب والدول العربية والأجنبية: ومن خلال مشاركة مختلف الدول في فعاليات المهرجان، تم تعزيز العلاقات الثقافية بين المغرب والدول العربية والأجنبية.
  • الحفاظ على التراث الصحراوي وتعزيز الهوية الثقافية: كما ساهم المهرجان في الحفاظ على التراث الصحراوي وتعزيز الهوية الثقافية لهذه المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى