أعلن عدد من تجار وموزعي إطارات السيارات عبر شبكة الإنترنت، عن تخفيضات تتراوح بين 20 و30% بأسعار الإطارات التي يرجع تاريخ إنتاج بعضها إلى عام 2019.
وتسبب تباطؤ استيراد الإطارات خلال العامين الماضيين، في اشتعال الأسعار بشكل غير مسبوق، وخاصة أن سوق كاوتش السيارات الملاكي يعتمد بنسبة 100% تقريبًا على المستورد من الخارج.
وأدت موجات الزيادات الجنونية بالأسعار، إلى عزوف الآلاف من المستهلكين عن شراء الجديد، لتتراكم كميات كبيرة بالسوق لدى التجار والموزعين.
ومع اقتراب نهاية صلاحية الآلاف من الإطارات بالأسواق، اتجه تجار وموزعين إلى طرح تلك الإطارات بأسعار مخفضة في صورة عروض ترويجية.
وكغيرها من السلع الاستهلاكية فإن الإطارات محكومة بعمر افتراضي سواء استهلكت أو لم تستهلك، وبحسب خبراء السيارات وسلامة الطرق فإن عمر الإطارات يقدر بـ6 سنوات من تاريخ الإنتاج.
تقول الهيئة الألمانية لمراقبة الجودة، إن استخدام الإطار بعد العمر الافتراضي قد يؤدي إلى حوادث قاتلة حيث تتسرب المادة الملدنة من الخليط المطاطي، وبالتالي تصبح الإطارات أكثر صلابة ويقل تآكلها.
ويفقد الإطار بعد السنوات الست المحددة كعمر افتراضي أقصى، الكثير من كفاءته وقدرته على أداء مهامه أثناء القيادة، مثل الجر وقوة الانعطاف ومسافة الفرملة، والتي تتدهور بشكل واضح.
ومن علامات تعرض الإطارات للتلف ظهور انتفاخات على شكل فقاعات كبيرة، أو حدوث اهتزاز بالسيارة أثناء القيادة، أو ملاحظة وجود تشققات أو قطوع واضحة على جوانب اﻹطارات.
