حتى لا يبقى خاليًا .. قصة المؤنسات في الحرم المكي خلال يوم عرفة 1445

تقوم نساء مكة الفضليات كل عام بالتزامن مع وقفة عرفة وجود الحجيج على الجبل الشهير بالتواجد في الحرم المكي، وقد تم إطلاق عليها اسم مؤنسات مكة، نتيجة تلك الفعلة الشريفة الجميلة التي تتسم بالتدين الرقي، مع العلم أن تاريخ وقفة عرفات كان يوم السبت الماضي الموافق التاسع من شهر ذي الحجة الحالي، بالميلادي تاريخ 15 حزيران 2024.

المؤنسات في الحرم المكي الشريف

نوضح الآن ما قامت بفعله نساء مكة “المؤنسات” خلال يوم عرفة حتى لا يبقى الحرم خاليا، والذي جاء كما يلي:

  • بعد أن اكتملت إفاضة الحجيج من مكة إلى جبل عرفات.
  • هرولت باقة مميزة من نساء مكة المكرمة الفضليات، واللائي أطلق عليهن مؤنسات الحرم إلى الذهاب إلى الحرم المكي وإجراء الطواف في صحنه.
  • وقد تم ذلك حتى لا يبقى الحرم الشريف خاليًا في ذلك اليوم العظيم من زواره.
  • كما قام نشطاء على منصات السوشيال ميدا المختلفة بتداول مقطع فيديو لـ”مؤنسات الحرم” وهن يطفن حول الكعبة.
  • وجاء ذلك وسط إشادة كبيرة وواسعة بعادة نساء مكة الفضليات.

من هن مؤنسات مكة الغاليات؟

أعلنت دارة الملك عبد العزيز، أن عادة نساء مكة المكرمة ترجع للقدم وليست حديثة، تحديدا تتم في يومي التروية وعرفة، الشهيرة باسم الخليف والقيس، وفق ما يلي:

  • حيث أنه لا يبقى في هذين اليومين غير النساء في مكة.
  • كما أنه أي رجل يرينه في مكة يتم توبيخه من خلال أغنية شهيرة.
  • حيث كان في القدم يجب على جميع رجال مكة الذهب لتأدية مناسك الحج.
  • أما عن الكلمات الخاصة بتوبيخ من يتخلف عن الحج، فجاءت كما يلي:

“يا قيسنا يا قيس، الناس حجت، ‏وانت هنا قاعد ليش”.

عادة الحليف والقيس

وعلى الرغم من التطور والحداثة في المملكة العربية السعودية، إلا أن النساء في العاصمة المقدسة يحرصن في العصر الحاضر على إحياء عادة “الحليف والقيس” ولكن بطرق مختلفة، وفق ما يلي:

  • حيث تحرص ‏نساء مكة على صيام اليوم التاسع من ذي الحجة، والإفطار في الحرم المكي.
  • كما أنهن يجتمعن منذ الصباح الباكر في يوم عرفة، في منزل العائلة.
  • ومن ثم يتوجهن إلى الحرم ‏والبدء في الطواف.
  • كما يتم افتراش ساحات الحرم، في انتظار أذان المغرب للإفطار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى