هل تقسيم الأضحية ثلاث أثلاث له أصل في الشرع؟ .. دار الإفتاء المصرية توضح

أجابت دار الإفتاء المصرية في تساؤل الكثير من المسلمين المنتشر والمتداول بالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك، هل تقسيم الأضحية ثلاث أثلاث له أصل في الشرع؟، حيث أكدت دار الإفتاء أن هذا التقسيم للأضحية على ثلاثة أثلاث هو من باب الاستحباب وليس من باب الوجوب.

هل تقسيم الأضحية ثلاث أثلاث له أصل في الشرع؟

قامت دار الإفتاء في جمهورية مصر العربية بايضاح هل تقسيم الأضحية ثلاث أثلاث له أصل في الشرع والدين الإسلامي، وكانت الإجابة، أن ذلك يتم من باب الفعل المستحب لا من باب الوجوب والضرورة، كما أوضحت الإفتاء ايضًا النقاط التالية:

  • أنه من المستحب أن تهدأ جميع أعضاء الذبيحة قبل الشروع في أي عملية سلخ أو تقطيع.
  • كما يجب ألا يتجاوز محل الذبح إلى النخاع، وهو الخيط الأبيض الموجود داخل العظم.
  • بينما من المستحب أيضًا ألا يتم السلخ إلا بعد التأكد من زوال الحياة عن جميع جسد الضحية.
  • وقد أهابت دار الإفتاء أنه من الضرورى تناول جزء من الأضحية، وإطعام الآخرين منها.
  • كما من الجائز تخزين ما يمكن تخزينه من الأضحية.

توزيع الأضحية

أكدت دار الإفتاء في مصر أنه من المستحب توزيع الأضاحي على ثلاثة أثلاث، وفق ما يلي:

  • ثلث للفقراء والمساكين والمحتاجين.
  • كما نسبة الثلث للأقارب والجيران.
  • كما نسبة الثلث لأهل البيت صاحب الأضحية.

ما هو موقف الشرع من النيابة في ذبح الأضحية؟

بينت دار الإفتاء المصرية أن النيابة في ذبح الأضحية جائزة شرعًا، شريطة أن يكون النائب مسلمًا حيث يجوز للمضحي أن ينيب شخصًا آخر عنه في عملية الذبح، من خلال توكيل شخص آخر لشراء الأضحية وذبحها نيابة عنه، وهذا ما يُعرف حديثًا باسم صك الأضحية، وهو إجراء متبع حاليًا للتسهيل على الأفراد من أداء شعيرة الأضحية بطريقة ميسرة.

التخميس بالدم

يعد التخميس بالدم الأضحية من أبرز مظاهر تقديم القرابين عند المصريين القدماء، حيث يتم غمس اليدين في الدماء ووضعها على الجدران، وفق كما يلي:

  • حيث يظن البعض أنها تمنع الحسد وتطرد الأرواح الشريرة، وتجلب البركة،.
  • كما حذر مختصي علم النفس من بعض السلوكيات الخاطئة مثل غمس كفوف الأطفال في الدم وطبع التخميس به على الجدران.
  • حيث تترك هذه التصرفات آثارا سلبية على نفسية الطفل، ما ينتج عنه خوف مفرط أو سلوكيات عدوانية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى