أوضحت وزارة البيئة في مرسى مطروح حقيقة ظهور حوت الساحل الشمالي يونيو 2024، حيث أثار هذا الخبر الذعر والخوف من قبل المصطافين خلال اجازه عيد الاضحى المبارك، وقد أوضح مقطع فيديو يظهر فيه حوت كبير على الشاطئ، مما دفع البعض إلى تحذير الآخرين من النزول إلى البحر.
ظهور حوت الساحل الشمالي
أفزع ظهور حوت الساحل الشمالي الكثير من المصطافين خلال الساعات القليلة الماضية، وقد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر حوتًا ضخمًا على شاطئ الساحل الشمالي، وقد لاقى الفيديو رواجًا كبيرًا، وتفاعل معه رواد منصات السوشيال ميديا، معبرين عن دهشتهم وقلقهم من ظهور الحوت، وقد اتضح ما يلي:
- أوضح طاهر الحسيني مدير إدارة البيئة بمحافظة مرسى مطروح، أن ظهور الحوت أمر مفتعل وغير حقيقي.
- كما أنه لا يوجد أي بلاغ بشأن ذلك حتى اللحظة.
- حيث أن إدارة البيئة بمحافظة مطروح هي المسؤولة عن الحيوانات البحرية.
- قد اكدت الإدارة على أن مقطع الفيديو المتداول قديما أو تم تصويره في مكان آخر غير الساحل الشمالي.
حقيقة الفيديو
رجحت الجهات المختصة أن ما قام تداول من قبل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق، حول فيديو يوثق وجود حوت على الشاطئ في منطقة الساحل، بأنه غير حقيقي، بينما نشر البعض بعض المعلومات الغير دقيقة، منها:
- أن الحوت الظاهر في الفيديو هو حوت الأوركا، ويعرف عنه بأنه قاتل.
- كما حذر صاحب الفيديو المصيفين في الساحل من نزول الشاطئ تجنبًا لأي حوادث أو هجمات مفاجئة من الحوت.
- وقد نفى مدير إدارة البيئة في محافظة مطروح، طاهر السنيني، ظهور حوت قاتل على شواطئ الساحل الشمالي وأكد أنهشائعة لا صحة لها.
الأجهزة البيئية
كما رصدت الأجهزة البيئية فى محافظة البحر الأحمر، العثور على خراف نافقة فى شمال البحر الأحمر، وتحديدا بمنطقة أبو النحاس، وفق ما يلي:
- قامت بإلقاء تلك الخراف احدى السفن المحمية للصراف أثناء مرورها بالمجرى الملاحى.
- كما تحركت الأجهزة البيئة للفحص وكشف الواقعة والتعرف على السفينة التى ألقت الخراف النافقة، والتي تؤثر بشكل مباشر على الحياة البيئة.
- كما أن واقعة إلقاء الخراف النافقة حقيقية وتم رصدها.
- حيث أن هذا التصرف الغير آدمي يؤثر على الحياة البحرية ويضر القطاع السياحي بشكل مباشر.
- كما سوف يؤثر هذا التصرف الغير مسؤول من خلال إلقاء الحيوانات النافقة على السياحة بالسلب.
- كما أن ذلك يثير أسماك القرش ويجعلها أكثر عنفًا، ما يمثل خطرًا كبيرًا على السياحة فى البحر الأحمر.
