قبل الاستئناف على حكم إعدامه.. سلسلة جرائم سفاح التجمع التفصيلية
سفاح التجمع.. ينتظر المتهم كريم، والشهير بـ سفاح التجمع الخامس، لحظة النطق بالحكم عليه في الاستئناف المقدم منه على حكم إعدامه، بتهمة قتل 3 فتيات وإلقاء جثتهن بمناطق صحراوية، ومن المترقب، انعقاد جلسة استئناف سفاح التجمع على حكم إعدامه، اليوم الخميس، وتزامنًا معها، يكشف «الأسبوع» سلسلة جرائم سفاح التجمع في هذا التقرير.
وبدأت جرائم سفاح التجمع، بإسقاط أولى ضحاياه المجني عليها نورا، وتعاطيا سويا مخدر الآيس – الميثامفيتامين، ليضعف من مقاومتها ثم قام بمعاشرتها بوحشية، وهنا طوعت له نفسه الآثمة إزهاق روحها.
وفي سبيل ذلك، أحضر رباط ملابس أعده سلفاً مباغتاً لها من خلفها واعتصر عنقها بذلك الرباط بلا شفقة أو رحمة غير عابئ بتوسلاتها، قاصداً قتلها، وعاشر جثمانها، ومن ثم وضع جثمانها داخل حقيبة قماشية وحملها إلى سيارته الملاكي ليلاً في غفلة عن أعين الجيران، ووضعها داخل صندوق السيارة الخلفي وقادها إلى مكان منعزل بمنطقة رملية صحراوية قريبة من مسكنه، وألقاها، ثم عاد إلى منزله يتعاطى مخدر الآيس.
وكرر سفاح التجمع أسلوبه مع ثاني ضحاياه المجني عليها رحمة، التي تشبه في وجهها وجسدها مواصفات زوجته لبنى، وعاشرها معاشرة الأزواج، وتعاطيا مخدر الآيس، وأعطاها عقارا مهدئاً، وما أن فقدت المجني عليها إدراكها وقدرتها على المقاومة ليطبق بكلتا يديه على عنقها مدة عشر دقائق، وعاشر جثمانها، ووصف علاقته مع جثتها بأمتع علاقة، وأخذ جثتها، وألقاها في طريق القاهرة الإسماعيلية.
وجاء دور ثالث ضحايا سفاح التجمع، وهي المجني عليها أميرة، تعاطيا الجواهر المخدرة «الآيس»، وعاشرها معاضرة الأزواج، وضع جثتها بذات الحقيبة وتخلص منها بطريق الإسماعيلية بور سعيد.
وخلال التحقيقات، أقر سفاح التجمع الخامس، «قاتل فتيات الليل» أنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيًا، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يعطيهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقتلهن ويصور تلك المقاطع باستخدام هاتفيه.