احتياطي النفط الإستراتيجي الهندي.. قصة الإمارات مع كهوف التخزين منذ 6 سنوات

يقع احتياطي النفط الإستراتيجي الهندي في محور اهتمام الإمارات منذ أكثر من 6 سنوات، ما دفع الدولة الخليجية إلى توسيع شراكتها باتفاقية جديدة.

ووفق البيان الذي حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، ستستكشف الإمارات فرص توسيع أحجام تخزين النفط الخام في كهوف شركة الاحتياطيات النفطية الإستراتيجية الهندية المحدودة (ISPR)، بالإضافة إلى 5.86 مليون برميل تحتفظ بها حاليًا في منشأة مانغالور.

ووقعت الدولتان اتفاقية لتعزيز التعاون في احتياطيات النفط خلال زيارة ولي عهد أبوظبي، الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، إلى الهند من 9 إلى 10 سبتمبر/أيلول 2024، التي أجرى خلالها مناقشات مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

يُذكر أن شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك تُعدّ -حاليًا- الشركة الأجنبية الوحيدة التي تخزّن النفط في كهوف الهند.

تنص مذكرة التفاهم بين شركة أدنوك الإماراتية وشركة الاحتياطيات النفطية الإستراتيجية الهندية المحدودة على استكشاف مشاركة أدنوك في فرص إضافية لتخزين النفط الخام في الهند، وتجديد اتفاقية التخزين والإدارة بينهما بشروط وأحكام مقبولة للطرفين.

ووفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، تستند مذكرة التفاهم هذه إلى مشاركة أدنوك الحالية في تخزين النفط الخام في كهف مانغالور التابع لشركة الاحتياطيات النفطية الإستراتيجية الهندية المحدودة منذ عام 2018.

كانت شركة أدنوك الإماراتية قد حثت الحكومة الهندية، خلال جائحة فيروس كورونا، على السماح لها بتصدير بعض الكميات من الكهوف.

ونتيجةً لذلك، منحت وزارة النفط الهندية الإذن لشركة أدنوك، التي تُعد -الآن- المنتج الأجنبي الوحيد الذي يخزن النفط في الكهوف في الهند، بإعادة تصدير الخام إلى دول أخرى.

وأدى تغيير السياسة للسماح بإعادة التصدير من قبل أدنوك، إلى جعل احتياطي النفط الإستراتيجي الهندي متماشيًا مع دول تخزين النفط الآسيوية الكبرى مثل اليابان وكوريا الجنوبية، إذ يخزن منتجو النفط الدوليون الخام، كما يعيدون تصديره من المرافق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى