هل يؤثر عدد الأشقاء على الصحة النفسية للمراهقين؟

ووفقًا لما جاء في صحيفة “مديكال إكسبريس” أجرى الدكتور دوغ داوني دراسته بالاستناد إلى بيانات دراسة صينية عن التعليم بلغ عدد المشاركين فيها 9400 من طلاب الصف الثامن.

وتمت مقارنة البيانات الصينية ببيانات دراسة أمريكية أجريت عام 1988 شملت 9100 من طلاب الصف الثامن، وكان متوسط عمر الأطفال في البلدين 14 عاماً.

وبسبب سياسة الطفل الواحد في الصين، فإن حوالي ثلث الأطفال في العينة الصينية كانوا بلا أشقاء (34%)، مقارنة بـ 12.6% فقط من الأطفال الأمريكيين.

وفي كلا البلدين، سأل الباحثون الطلاب أسئلة متنوعة حول صحتهم النفسية، وعلى الرغم من أن الأسئلة كانت مختلفة في الصين والولايات المتحدة، إلا أنها وفرت بيانات للمقارنة.

وفي الصين، أظهر المراهقون الذين ليس لديهم أشقاء أفضل صحة نفسية، بينما في الولايات المتحدة تمتع من لديهم شقيق واحد بصحة نفسية مماثلة.

ووجدت بيانات الولايات المتحدة أن الأشقاء الأكبر سناً المتباعدين في العمر يميلون إلى أن يكون لهم آثار سيئة على الرفاهية والصحة النفسية.

وكان لدى الأشقاء الذين ولدوا بفارق عام واحد عن بعضهم البعض أقوى ارتباط سلبي بالصحة النفسية.

ولم تتضمن بيانات الدراسة معلومات عن فوائد روابط الأخوة، وركّزت على نقص الاهتمام الذي يتلقاه الطفل نتيجة زيادة عدد الأشقاء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى