نتائج أعمال الصندوق العربي للطاقة في 2023 تقفر بالأرباح إلى أعلى مستوياتها

أظهرت نتائج أعمال الصندوق العربي للطاقة في 2023 تسجيل قفزة قياسية في الأرباح للعام الثاني على التوالي، بدعم من نمو الأصول وبيئة أسعار الفائدة المواتية.

وأعلن الصندوق العربي للطاقة (أبيكورب سابقًا)، المؤسسة المالية متعددة الأطراف التي تعمل في قطاع الطاقة، اليوم الأربعاء 20 مارس/آذار (2024)، نتائجه المالية للمدة المنتهية في 31 ديسمبر/كانون الأول 2023.

وكشفت نتائج أعمال الصندوق العربي للطاقة في 2023، اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، عن تسجيل أعلى صافي دخل في تاريخه للسنة الثانية على التوالي، على ضوء نمو الأصول، والمكاسب الرأسمالية، وتحسين تمويل الصندوق ومعدلات السيولة، وإدارة التكاليف وتنويع محفظة التمويل، فضلًا عن ارتفاع أسعار الفائدة.

حققت نتائج أعمال الصندوق العربي للطاقة في 2023 ارتفاعًا في صافي الربح بنسبة 51% على أساس سنوي، ليصل إلى 225 مليون دولار، وتحقيق أرباح رأسمالية بقيمة 20.6 مليون دولار.

وكشفت البيانات، التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، عن ارتفاع إجمالي أصول الصندوق بنسبة 12% على أساس سنوي، ليصل إلى 9.88 مليار دولار.

وقال الرئيس التنفيذي للصندوق، خالد بن علي الرويغ: “تمثل نتائج أعمال الصندوق العربي للطاقة في 2023 القياسية تتويجًا لعام حافل بالتطورات المهمة، فبالإضافة إلى إطلاق علامتنا التجارية وإستراتيجيتنا الجديدتين ونقل مقرنا إلى الرياض، سجلنا أعلى دخل صافٍ على الإطلاق في تاريخ الصندوق الممتد على مدى 50 عامًا”.

وأضاف: “لقد أسهمت كل خطوط أعمالنا الرئيسة في تحقيق النتائج القياسية، إذ واصلنا إرساء أسس متينة للمستقبل من خلال مواءمة محافظ التمويل والاستثمار المباشر وحلولنا المبتكرة مع إستراتيجيتنا الخمسية الجديدة، ورؤيتنا المتمثلة في أن نصبح مستثمرًا مؤثرًا بارزًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يدعم وبصفة فاعلة استدامة منظومة الطاقة والاقتصاد الدائري للكربون”.

أوضحت نتائج أعمال الصندوق العربي للطاقة في 2023 إلى مضاعفة الدخل التشغيلي بالمقارنة مع العام السابق، ليصل إلى 170 مليون دولار، إثر إعادة هيكلة محفظة الدخل الثابت، لتحسين معدلات السيولة والتمويل وتعزيز العائدات وإدارة المخاطر المرتبطة بأسعار الفائدة، إذ بلغت قيمة محفظة أصول الخزانة 3.6 مليار دولار، بدءًا من ديسمبر/كانون الأول 2023.

ونقل الصندوق العربي للطاقة مقره إلى العاصمة السعودية الرياض، القلب الاقتصادي النابض للمملكة وأحد أهم المراكز المالية على الصعيد الإقليمي، في إطار الرؤية الطموحة، ونهج أعماله المحدَّث الذي يركز على تعزيز النمو والتأثير على المدى الطويل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى