يشير الطبيب إلى أن الفم يحتوي على مجموعة كبيرة من الأوعية الدموية التي توفر التغذية اللازمة للأسنان والأنسجة الرخوة. ومن المهم أن تكون هذه الأوعية نشطة لضمان حصول الأسنان على التغذية الكافية. ومع ذلك، إذا كان هناك عدوى أو بكتيريا في الفم، فإنها قد تنتشر بسرعة عبر الدورة الدموية إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل القلب والأوعية الدموية.
ثم يشير الطبيب إلى أن انتشار البكتيريا عبر الدورة الدموية يمكن أن يرتبط بأمراض الجهاز الهضمي، حيث يمكن أن تؤدي العدوى والالتهابات من الفم إلى تدهور عملية الهضم. على سبيل المثال، إذا كانت الأسنان مصابة بالتسوس أو كانت اللثة ملتهبة، فإن عملية المضغ قد تتأثر ويزداد انتاج الحمض في المعدة، مما قد يؤدي في النهاية إلى التهاب المعدة والقرحة.
ويشير الطبيب أيضًا إلى أن مشاكل في المفصل الفكي الصدغي يمكن أن تسبب صداعًا مستمرًا وصداع نصفي، وقد يؤثر هذا التشوه سلبًا على حالة العمود الفقري ويسبب آلام في الرقبة وضعف في الرؤية والسمع. لذا، يُنصح بمراجعة أخصائي أمراض الفك في حال ظهور أي أعراض مثل نقر أو قرقعة في المفصل الفكي.
