مدير وكالة الطاقة الدولية يواجه استجواب الكونغرس.. عشرات الأسئلة تنتظر إجاباته

تعرّض مدير وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول، لانتقادات لاذعة من أعضاء في الكونغرس الأميركي يتهمونه فيها بالتحيز والخروج عن الحياد والموضوعية في تحليل أسواق الطاقة واستشراف مستقبلها.

واتهم النواب من مجلسي الشيوخ والنواب الوكالةَ بالانحراف عن مهمتها الأساسية في تعزيز أمن الطاقة العالمي وتحويلها إلى منبر يعمل على تهديدها بدلًا من ذلك، عبر شيطنة الوقود الأحفوري والدعوة إلى وقف استثماراته الجديدة.

جاء ذلك في خطاب رسمي موجّه إلى مدير وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول، وموقّع من رئيسة لجنة الطاقة والتجارة بمجلس النواب كاثي مكموريس رودجرز، وأحد أعضاء لجنة الطاقة والموارد الطبيعية في مجلس الشيوخ جون باراسو.

وتضمّن الخطاب -الذي حصلت وحدة أبحاث الطاقة على نسخة مبكرة منه- اتهامات للوكالة بالخروج عن الحياد والموضوعية في إعداد التحليلات والتوقعات الخاصة بالنفط والغاز على وجه الخصوص؛ ما أدى إلى إضعاف الثقة بتقاريرها، على حد تعبيرهم.

وطرح النواب في الخطاب المرسل بتاريخ 20 مارس/آذار 2024، سلسلة واسعة من الأسئلة والاستفسارات الفنية مع مطالبة مدير الوكالة فاتح بيرول بالرد عليها في أقرب وقت ممكن.

وترسم وحدة أبحاث الطاقة خريطة تفصيلية بجميع الأسئلة والاستفسارات الفنية المتخصصة التي تضمنها استجواب أعضاء الكونغرس لمدير الوكالة، وذلك عبر تقسيمها إلى 7 أقسام، استنادًا إلى نص الخطاب الرسمي الذي بلغت أوراقه 6 صفحات كاملة متضمنة 16 سؤالًا رئيسًا وأكثر من 13 سؤالًا فرعيًا، سنوردها بالتفاصيل الحصرية فيما يلي:

ربطت الدول النامية تعهداتها المناخية بعدة شروط؛ أبرزها الحصول على مساعدات مالية من الدول المتقدمة، وقد أشار سيناريو التعهدات المناخية المعلنة للوكالة إلى أن هذه الدول بحاجة إلى استثمارات ضخمة تصل إلى 2 تريليون دولار سنويًا بحلول 2030.

تصدر مجموعة من المنظمات الدولية والشركات المتخصصة، مثل إدارة معلومات الطاقة الأميركية ومنظمة أوبك، ومعهد اقتصادات الطاقة في اليابان، وشركة النفط البريطانية بي بي وشركة النفط الأميركية إكسون موبيل، تقارير دورية حول توقعات الطاقة في العالم.

تفترض السيناريوهات المختلفة من تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر عن وكالة الطاقة الدولية ثبات الناتج المحلي الإجمالي في جميع السيناريوهات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى