يترقب مخزون النفط الإستراتيجي الأميركي إضافة جديدة تصل إلى 3 ملايين برميل خلال عام 2024، عبر عمليات شراء مرتقبة تستهدف تعويض جزء مما فقده خلال 2022.
ووفق بيان اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، أعلنت وزارة الطاقة الأميركية -اليوم الأربعاء 3 يناير/كانون الثاني 2024- تقديم طلب جديد لشراء 3 ملايين برميل، في إطار التزامات الإدارة الأميركية بإعادة ملء الاحتياطي الإستراتيجي النفطي للبلاد.
وتستهدف هذه الخطوة حماية أمن الطاقة في البلاد بعد أكبر عملية سحب على الإطلاق من مخزون النفط الإستراتيجي، بلغت 180 مليون برميل خلال 2022، على خلفية تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا، وارتفاع أسعار الخام فوق 100 دولار للبرميل.
من المقرر إضافة هذه الكمية المزمع شراؤها (3 ملايين برميل)، إلى مخزون النفط الإستراتيجي الأميركي خلال شهر أبريل/نيسان المقبل (2024)، بحسب تفاصيل البيان الصادر عن وزارة الطاقة الأميركية.
وطرحت وزارة الطاقة الأميركية إعلانات إعادة ملء الاحتياطي أكثر من مرة منذ عام 2022، في إطار التزامات الرئيس جو بايدن بتعويض جزء من الكميات المسحوبة لتوازن السوق.
وعادة ما تشتري الوزارة هذه الكميات في أوقات تسمح بالشراء بأسعار منخفضة، حتى تكون صفقة جيدة لدافعي الضرائب الأميركيين، على حد تعبيراتها في هذا السياق دائمًا.
وحدّدت وزارة الطاقة الأميركية سعر البرميل في صفقة الشراء الجديدة المرتقبة خلال المدة المقبلة بنحو 79 دولارًا أو أدنى من ذلك، ما يقل كثيرًا عن المتوسط البالغ 95 دولارًا للبرميل، الذي تلقته وزارة الطاقة الأميركية لمبيعات الاحتياطيات النفطية الطارئة لعام 2022.
من المقرر تقديم العطاءات الخاصة بهذه الصفقة من قبل الشركات إلى وزارة الطاقة الأميركية في موعد أقصاه 10 يناير/كانون الثاني 2024، في حين سيجرى التسليم إلى منشأة التخزين بيغ هل “Big Hill”، الواقعة بمقاطعة سانت فرانسو في ولاية ميزوري الأميركية.
وتقول وزارة الطاقة الأميركية، إنها ستستمر في إصدار طلبات شهرية لشراء أي كميات متاحة حتى مايو/أيار 2024 على الأقل، بحسب تفاصيل رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
