انخفضت مخزونات النفط الأميركية بأقل من توقعات المحللين للأسبوع الثاني على التوالي، كما هبطت مخزونات البنزين، في حين زادت المقطرات.
وهبطت مخزونات الخام في الولايات المتحدة بمقدار مليوني برميل، خلال الأسبوع المنتهي 15 مارس/آذار 2024، ليصل الإجمالي إلى مليون برميل، وفق تقرير حديث حصلت وحدة أبحاث الطاقة على نسخة منه.
وكانت تقديرات مؤسسة ستاندرد آند بورز غلوبال تشير إلى انخفاض مخزونات النفط الأميركية بنحو 2.7 مليون برميل.
كما ارتفع الاحتياطي الإستراتيجي لمخزونات النفط بمقدار 0.8 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، ليصل الإجمالي إلى 362.3 مليون برميل.
وهذا يعني أنه لولا زيادة الاحتياطي الإستراتيجي لكانت مخزونات النفط التجارية في أميركا ستهبط 1.2 مليون برميل، لكن الأثر في الأسواق يعتمد على التغيّر في المخزون التجاري، وفقًا لما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
يأتي تراجع مخزونات النفط الأميركية، مع ارتفاع مدخلات الخام إلى مصافي التكرير بنحو 127 ألف برميل يوميًا، وبالتزامن مع ارتفاع صادرات الخام ووارداته، بحسب التقرير الأسبوعي الصادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية، اليوم الأربعاء 20 مارس/آذار 2024.
وارتفعت صادرات أميركا من النفط بمقدار 1.734 مليون برميل يوميًا، ليصل الإجمالي إلى 4.881 مليون برميل يوميًا، كما صعدت الواردات بنحو 787 ألف برميل يوميًا، لتصل إلى 6.278 مليونًا خلال الأسبوع الماضي.
وهذا يعني أن صافي واردات النفط الأميركية -التي تشمل الاحتياطي الإستراتيجي- قد انخفض بمقدار 947 ألف برميل يوميًا، خلال الأسبوع الماضي، ليصل الإجمالي إلى 1.397 مليون برميل يوميًا.
وعادةّ ما تتجاهل منصة “الطاقة”، بيانات إنتاج النفط الأميركي، التي تأتي ضمن التقارير الأسبوعية للمخزونات، لأنها تعتمد على التوقعات المستقبلية، ولا تعبّر عن المستويات الفعلية.
