أوضح محمود عاشور خلال مداخلة هاتفية في أحد البرامج التلفزيونية: “عندما أعبر عن رأيي، فإنه يكون من أجل المصلحة العامة، ولا يعتبر انتقادًا لشخص محدد، بل هو انتقاد للمشكلة التي يجب حلها”.
وأضاف: “بعد عودتنا من كأس الأمم، تمت مدح أدائنا التحكيمي، وعندما سُئلت عن تألقي في البطولة على الرغم من المصاعب التي واجهتها منذ سنتين، أخبرت أن هذه المصاعب ناتجة عن تدخل الأجانب في شؤون التحكيم، مما أدى إلى ابتعادي عن هذا المجال”.
وأشار: “قمنا بصرف مبالغ كبيرة على الأجانب في مجال التحكيم، على الرغم من وجود أشخاص محليين قادرون على إدارة الأمور بشكل أفضل، ولم أتطرق لبيريرا بشكل مباشر”.
وتابع: “قمت بإرسال ما قلته في البرنامج عبر تطبيق الواتساب لبيريرا، وعُقد اجتماع بيني وبينه خلال اجتماع الحكام في اتحاد الكرة، إلا أنه لم يتقبل نقاشي بشكل موضوعي وبعيدًا عن التصعيد”.
وأضاف: “عندما غادرت القاعة، نصحني بقية الحكام بالبقاء لآخره، ولكن إبراهيم نور الدين كان حاضرًا وحاول تهدئة الأوضاع”.
