كشف المصور الخاص بالفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، محمد شتلة، عن تجارب كوميدية حدثت أثناء سفر الفريق في البلاد الأفريقية خلال السنوات الأخيرة. وأشار شتلة إلى أن البلدان الأفريقية تمتلك طابعًا خاصًا وثقافة مميزة تعتمد على السحر والشعوذة.
وذكر شتلة أنهم واجهوا أمورًا غريبة في دولة الكونغو خلال مواجهتهم لفريق مازيمبي، حيث شعروا بروائح غريبة عند دخول غرفة تغيير الملابس، بالإضافة إلى رش سوائل غريبة على مقاعد البدلاء.
وأوضح أن من بين أصعب التحديات التي واجهها الزمالك في أفريقيا كانت المواجهة مع مازيمبي، حيث كان هناك دجالون في المدرجات يقومون بأفعال غريبة، وكانت المدرجات قريبة جدًا من الملعب، مما أثر سلبًا على اللاعبين الذين لم يتعاملوا من قبل مع هذا النوع من التجارب.
وفي ختام حديثه، أكد شتلة أن المسؤولين في البلدان الأفريقية يحاولون بشكل دائم إحداث تأثير سلبي على الفرق المصرية من خلال إغلاق كافة الأبواب أمامها.
