بحسب بيانات رصدتها منصة الطاقة المتخصصة، تواجه 6 دول عربية أزمة كبيرة في قطاع الكهرباء، بسبب نقص الغاز اللازم لتشغيل محطات التوليد، سواء بسبب انخفاض إنتاجها الغازي، أو وجود أزمة تتعلق بوارداتها من الغاز الطبيعي والمسال، وفي مقدمة هذه الدول كل من مصر وسوريا والعراق ولبنان واليمن والسودان.
في هذا التقرير، ترصد منصة الطاقة المتخصصة أفضل بطاريات الطاقة الشمسية في هذه الدول، التي تسهّل اعتمادها على المصادر المتجددة لتوليد الكهرباء، وتخزين الطاقة المولدة بشكل آمن وموثوق، ضمن مساعيها لتجاوز أزمة الطاقة العميقة لديها، فإلى نص التقرير:
دائمًا ما تبحث الشركات والأفراد في مصر عن أفضل بطاريات الطاقة الشمسية، للإسهام في توفير كميات كبيرة من الكهرباء النظيفة، في توقيت تواجه فيه القاهرة أزمة تتعلق بتوفير الغاز لمحطات الكهرباء، الأمر الذي أسفر عن انقطاع الكهرباء.
وكان مجلس الوزراء المصري قد أعلن في شهر يوليو/تموز الماضي 2023 خطة تخفيف الأحمال التي أقرّها ضمن جهوده لتوفير الغاز للتصدير، بهدف توفير العملة الصعبة، ورغم إعلانه مساعيه لتوفير مادة المازوت بديلًا للغاز في توفير الكهرباء، فإن خطة تخفيف الأحمال ما زالت سارية حتى الآن، ومن المتوقع أن تستمر حتى نهاية فصل الصيف المقبل.
ويبحث الكثيرون عن أفضل بطاريات الطاقة الشمسية في مصر، لتخزين الكهرباء بهدف استعمالها خلال مدة غياب الشمس، وفي مقدمة هذه البطاريات “بطاريات الرصاص المغمورة” (FLA – Flooded Lead Acid)، التي يجب الحرص في التعامل معها لأنها قد تطلق غاز الهيدروجين القابل للانفجار.
النوع الثاني هو البطاريات غير المغمورة (VRLA – Valve Regulated Lead Acid)، التي تتشابه مع المغمورة في بعض المكنات، لكنها تحتاج إلى إضافة سائل بداخلها، ولا تحتاج إلى صيانة، ولا تطلق غاز الهيدروجين، ويسهل نقلها وتركيبها.
وتوجد أيضًا بطاريات “ويت” (Wet)، التي يمكنها شحنها وتفريغها 500 دورة بنسبة 50%، وتستعمل لأغراض ملاحية، وتعدّ حلًا مثاليًا واقتصاديًا لأنظمة الطاقة الشمسية.
كما تعدّ بطاريات الجل من أفضل بطاريات الطاقة الشمسية، لاحتوائها على الجل في تكوينها، لتصبح أكثر تماسكًا، كما تعدّ أنسب نوع للاستعمال في أنظمة الطاقة الشمسية، لكفاءتها وعمرها الافتراضي الطويل، ويمكنها تفريغ شحنتها حتى 60% من إجمالي سعتها الكلّية.
