ترى شركة غازبروم نفط الروسية (Gazprom Neft) أنه لا توجد حاجة الآن لإجراء تخفيضات إضافية في إمدادات النفط من قِبل منتجي أوبك+.
تجدر الإشارة إلى أنه في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، اتفق التحالف -الذي يضم روسيا بين صفوفه- على تخفيضات طوعية للإنتاج يبلغ إجماليها نحو 2.2 مليون برميل يوميًا للربع الأول من العام الجاري (2024)، وذلك بقيادة السعودية، بحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
يأتي ذلك قبل أيام من عقد أوبك+ اجتماعَ اللجنة الوزارية مطلع فبراير/شباط المقبل، ومن المرجح أن تُقرر دول المجموعة خلال هذا الاجتماع مستويات إنتاجها النفطي لشهر أبريل/نيسان 2024 وما بعده خلال الأسابيع المقبلة.
قال رئيس شركة غازبروم نفط الروسية ألكسندر ديوكوف، إن أوبك+ اتخذ قراره بالفعل بشأن الخفض الطوعي وهو ما يحدث الآن بالفعل في شهر يناير/كانون الثاني 2024، لكن من ناحية أخرى نحن نقترب من موسم الربيع خلال شهرين، وهو موسم زيادة الطلب على النفط.
وأضاف: “في رأيي، ليست هناك حاجة خلال الوقت الحالي لتعديل اتفاق أوبك+”، بحسب ما نشرته وكالة رويترز، في 27 يناير/كانون الثاني 2024.
وأوضح رئيس غازبروم نفط الروسية أن هناك فائضًا طفيفًا في سوق النفط العالمية، مشيرًا إلى أن تخفيضات إمدادات النفط الجديدة، التي نفذها تحالف أوبك+ لكبار منتجي النفط بدءًا من الشهر الجاري، ستحقق التوازن في السوق.
وقال “ديوكوف” إن شركة غازبروم نفط الروسية تخطط لزيادة أحجام تكرير النفط وإنتاج الهيدروكربونات في عام 2024، دون تقديم أرقام محددة، في حين من المتوقع أن تظل استثمارات غازبروم نفط دون تغيير خلال العام الجاري.
بدورها، قالت وكالة الطاقة الدولية إنه في ظل الصراع بالشرق الأوسط الذي يثير المخاوف بشأن إمدادات النفط العالمية تبدو السوق في حالة جيدة من الإمدادات بشكل معقول في عام 2024، فضلًا عن أنه يمكن تحقيق فائض؛ ما لم يحدث انقطاع كبير في الإمدادات.
