دولة عربية ستكون الأرخص بالنسبة لأوروبا بشأن تصدير الصلب الأخضر

تقود مبادرات إنتاج الصلب الأخضر في أوروبا الجهود العالمية لتقليل انبعاثات الصناعات الثقيلة، ومع ذلك، تواجه المصانع الأوروبية تحديات كبيرة بخصوص التكاليف، مما يجعلها تتردد في التقدم في هذا المجال.

تحليل حديث أظهر أن استيراد الحديد الأخضر المختزل المباشر من البلدان التي تمتلك موارد طاقة متجددة مثل أستراليا أو سلطنة عمان يمكن أن يساهم في خفض تكاليف صناعة الصلب الأخضر في أوروبا.

يُعرف الصلب الأخضر بأنه الفولاذ الذي يتم إنتاجه باستخدام الكهرباء الخالية من الكربون، ويُقابله في المصطلحات الفولاذ الرمادي الذي يتم إنتاجه باستخدام وقود أحفوري مثل الفحم والغاز الطبيعي.

إزالة الكربون من صناعة الصلب والصناعات الثقيلة بشكل عام تعتبر من أصعب العمليات، مما يستدعي دعمًا حكوميًا كبيرًا لضمان تحولها إلى استخدام الطاقة النظيفة.

على الرغم من الحوافز والإعفاءات الضريبية السخية التي تحصل عليها مصانع الصلب الأوروبية، إلا أنها تظل تواجه تحديات في تحقيق جدوى اقتصادية طويلة المدى.

تحليل شركة أبحاث الطاقة ريستاد إنرجي يشير إلى أن جدوى إنتاج الصلب الأخضر في أوروبا معرضة لخطر كبير، حيث تتجاوز تكاليف المواد البيئية لإنتاجه 1000 يورو للطن مقارنة بتكاليف الإنتاج التقليدية.

لسد هذه الفجوة، يجب زيادة ضرائب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من صناعة الصلب التقليدية بشكل كبير، وإلا فإنه سيتعين على الحكومات تقديم حوافز كبيرة لدعم المنتجين وتشجيعهم على التحول إلى إنتاج الصلب الأخضر في أوروبا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى