انتهت دراسة أجرتها مجموعة بحثية في جامعة طوكيو إلى استنتاجات مهمة حول معدلات الوفيات بين المريضات الإناث وتأثير تلقيهن العلاج من قبل طبيبات.
وأظهرت الدراسة أن معدلات الوفيات خلال فترة 30 يومًا من العلاج كانت أقل بشكل طفيف بين النساء اللاتي تم علاجهن من قبل طبيبات، خاصة في حالات الأمراض العصبية مثل الخرف. كما كانت النساء اللاتي تم علاجهن من قبل طبيبات أقل عرضة لإعادة الذهاب إلى المستشفى لعلاج أمراض الكلى والمسالك البولية.
وأشارت الدراسة المنشورة في دورية “حوليات الطب الباطني” إلى أن فارق الوفيات بين المرضى الإناث عند تلقيهن العلاج من قبل طبيبة مقارنة بتلقيهن العلاج من طبيب كان ضئيلًا ولكنه كان مهمًا سريريًا. وتوقع فريق البحث أن يمكن أن يكون للأطباء الرجال دور في تقليل خطورة المرض لدى المرضى الإناث، مما قد يؤدي إلى تأخير علاجهن. وأشارت الخبيرة الألمانية أوته زيلاند إلى أهمية مزيد من البحث لاستكمال فهم هذه الظواهر وتأثيرها على جودة الرعاية الصحية.
