خلافات جديدة في محادثات تغير المناخ.. وتقرير يكشف موقف السعودية

يبدو أن المحادثات بشأن تغير المناخ داخل أروقة الهيئات التابعة للأمم المتحدة ما تزال تواجه عدة عقبات، على الرغم من اتفاق قمة كوب 28 الأخير الذي وُصف بـ”التاريخي”.

وفي تطور جديد، فشلت الحكومات في الاتفاق على جدول زمني لتسليم التقارير العلمية، التي تقيّم حالة تغير المناخ من قبل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة.

وبعد مناقشات “مشحونة” استمرت طوال ليلة الجمعة (19 يناير/كانون الثاني 2024) في إسطنبول، أرجأت الحكومات اتخاذ قرار نهائي بشأن الجدول الزمني حتى الاجتماع التالي المقرر عقده في الصيف، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وعارضت السعودية والهند والصين محاولات ضمان أن تقدّم الهيئة العلمية تقييمها في الوقت المناسب، لإجراء التقييم العالمي التالي، وهو سجل أداء الأمم المتحدة للعمل الجماعي بشأن المناخ، المقرر إجراؤه في عام 2028.

يُذكر أن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ تنشر تقاريرها عادةً كل 5 إلى 7 سنوات.

اجتمعت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الأسبوع الماضي، لتحديد برنامج العمل لدورة التقييم السابعة، التي بدأت رسميًا في يوليو/تموز 2023 بانتخاب رئيسها الجديد جيم سكيا.

وقبل المحادثات، طلبت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بتغير المناخ رسميًا من الهيئة العلمية مواءمة أنشطتها مع الجدول الزمني للتقييم العالمي التالي، بحسب ما نقلته منصة “كلايمت هوم نيوز” (Climate Home News).

وقال الرئيس التنفيذي لاتفاقية تغير المناخ في الأمم المتحدة، سيمون ستيل، إن إسهام الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ سيصبح “لا يُقدر بثمن” في عملية التسجيل.

إلا أن الالتزام بالموعد النهائي في عام 2028، يعني إما تسريع عملها وإما تقصير دورة الهيئة الحكومية بالكامل من 7 سنوات إلى 5 سنوات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى