نجحت مصر في تصدير 8 شحنات غاز مسال منذ بداية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حسب بيانات ومعلومات حصلت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
وكشفت مصادر مطّلعة في وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، في تصريحات خاصة إلى منصة الطاقة، أن إجمالي الكميات المصدّرة منذ استئناف عمليات التحميل في نوفمبر/تشرين الثاني بلغ 500 ألف طن فقط، شاملة الشحنات المتفق عليها حتى منتصف يناير/كانون الثاني الجاري.
وتعدّ كميات شحنات الغاز المسال المصرية قليلة مقارنة بتقديرات شركة الأبحاث ريستاد إنرجي، التي توقعت تصدير نحو 3.7 مليون طن في المدة من أكتوبر/تشرين الأول 2022 إلى يناير/كانون الثاني 2023.
وكانت مصادر في وزارة البترول والثروة المعدنية قد أكدت في تصريحات سابقة إلى منصة الطاقة ومقرها الولايات المتحدة، أن الحكومة تستهدف زيادة حجم صادرات الغاز المسال المصرية خلال الربع الأخير من 2023، الممتد بين أكتوبر/تشرين الأول ونهاية ديسمبر/كانون الأول، إلى كميات قد تتراوح بين 1.2 و1.5 مليون طن من الغاز المسال.
أرجع المصدر المطّلع، في تصريحات إلى منصة الطاقة، انخفاض حجم صادرات الغاز المسال المصرية إلى تراجع إنتاج الغاز.
وقال: هناك تراجع في إنتاج الغاز حاليًا، خاصة من حقل ظهر، وهو “تناقص طبيعي”، إذ يصل حاليًا إلى نحو 2.1 تريليون قدم مكعبة، مقابل 3.2 تريليون قدم مكعبة سابقًا.
وأظهرت بيانات أن إنتاج الغاز في مصر خلال أكتوبر/تشرين الأول انخفض إلى 4.86 مليار متر مكعب على أساس سنوي، مقارنة بـ5.6 مليار متر مكعب خلال المدة نفسها من 2022.
وتراجع إجمالي إنتاج مصر من الغاز الطبيعي إلى 50.04 مليار متر مكعب خلال المدة من يناير/كانون الثاني حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2023، مقابل 56.03 مليار متر مكعب خلال المدة نفسها من 2022.
