للمرة الأولى تركي آل الشيخ يبوح بتفاصيل مثيرة عن حياته وطفولته في “بودكاست عمار”، والذي تصدرت مقاطعه مواقع التواصل الإجتماعي خلال اليومين الماضيين.
انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع “بودكاست عمار” للمستشار تركي آل الشيخ مع الإعلامي عمار تقي، والتي تم نشرها من خلال حلقتين على تطبيق “شاشتنا”، وشهدنا منذ فترة بسيطة اعلان تركي آل الشيخ عن منح المايسترو هاني فرحات الجنسية السعودية في ليلة نجمات العرب.
استهل تركي آل الشيخ حديثه عن نفسه بذكر تاريخ ميلاده، حيث قال بأنه من مواليد 4 أغسطس عام 1981م، وبأن والداه من نفس العائلة تقريبًا، فوالده من عائلة آل الشيخ، ووالده من عائلة آل المشرف، حيث تنحدر كلا العائلتين من “بنو تميم”، وتعتبر عائلة من الطبقة المتوسطة في الخليج.
وأكد بأنه كان طفلًا “شقيًا” يتسم بصفات العند والجرأة والمغامرة، حيث كان يحظى بدلال من قبل جده وجدته لكونه أول حفيد لهم، وكان دائمًا ما تُلبى طلباته، ودرس في مراحل تعليمه في مدارس حكومية، كما ذكر خلال اللقاء موقف طريف يدل على طبعه “العنيد”، حيث كان وقتها يبلغ من العمر 9 أو 10 سنوات، وقتها اعتادت أسرته قضاء يوم الإجازة الأسبوعية أما في منزل أعمامه أو منزل أخواله، وفي الأسبوع الذي كان من المقرر الذهاب لمنزل أخواله مُنع من الذهاب من قِبل والديه لكونه معاقب، وخرجا من المنزل من دونه، حيث تجرأ وذهب بنفسه لمنزل أخواله في جنوب الرياض وقطع مسافة 30 كيلو على دراجته، بدون علمهم، وعندما عاد الوالدان لاصطحابه لم يجداه في المنزل، وقتها بحثوا عنه في قلق شديد إلى أن وصل إلى منزل أخواله في الساعة الواحدة فجرًا، وقتها كان الكل بإنتظاره و احتضنته أمه ومن ثم ضربته، ليستوعب وقتها بأنه تعدى الخطوط الحمراء، وتوسطت له جدته كي ينفذ من العقاب.
تابعي في الختام، تركي آل الشيخ يُعلن عن مفاجآت حماسية سيشهدها “موسم الرياض” خلال الأيام الـ 10 المُقبلة.
