تحول الطاقة الناشئ في غرب البلقان يتسارع منذ الأزمة الأخيرة (تقرير)

يتسارع تحول الطاقة الناشئ في غرب البلقان منذ أزمة الطاقة الأخيرة، على الرغم من أن التقدم يبدو بطيئًا إلى حد كبير.

وتخطط مدينتا نيش وسراييفو في البوسنة والهرسك لبناء مضخات حرارية واسعة النطاق، وركبت شركة الطاقة إي بي سي جي EPCG في الجبل الأسود أكثر من 2000 منشأة للطاقة الشمسية على الأسطح في غضون عام واحد، وفقًا لما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

ويؤكد مراقبون ومحللون أن صناديق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والبنوك العامة الأوروبية تدعم جهود تحول الطاقة هذه إلى حد كبير، حسبما نشرته شبكة بنك ووتش لوسط وشرق أوروبا (CEE Bankwatch Network) المعنية بشؤون البيئة وحقوق الإنسان.

وتشمل المشروعات التي تمت الموافقة على تمويلها في العام الماضي مشروع التدفئة الحرارية الشمسية في مدينة بريشتينا في كوسوفو، والمرحلة الثانية من مزرعة الرياح “بوغدانسي” في مقدونيا الشمالية.

في المقابل، تدعم مشروعات المساعدة الفنية تحسينات كفاءة الطاقة وتطوير تشريعات الطاقة المتجددة والمزادات، على سبيل المثال في كوسوفو وصربيا وألبانيا.

يقوّض المسؤولون في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، فضلًا عن البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، بانتظام، التحول إلى اقتصاد متجدد يتسم بالكفاءة في استعمال الطاقة بنسبة 100% من خلال الترويج بقوة لبناء البنية التحتية للغاز الأحفوري في منطقة غرب البلقان.

وكشف الغزو الروسي لأوكرانيا عن مدى اعتماد الاتحاد الأوروبي على واردات الغاز الأحفوري.

وفي الأشهر الأخيرة، مارس سفير الولايات المتحدة لدى البوسنة والهرسك ضغوطًا شديدة، من أجل مشروع ربط الغاز الجنوبي بين كرواتيا والبوسنة والهرسك، على الرغم من استعمال البوسنة والهرسك المحدود للغاز (نحو 2.8% من إجمالي الطاقة المتاحة).

من ناحيته، وعد مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع، أوليفر فارهيلي، بمساعدة الجبل الأسود في بناء محطة للغاز المسال في ميناء بار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى