تواصل شركة النفط البريطانية بي بي (Bp) تطوير مشروع غرب دلتا النيل الواقع قبالة السواحل المصرية، معلنةً خطوة جديدة من شأنها تعزيز عمليات الحفر البحري وإنتاج الغاز، بحسب ما تابعته منصة الطاقة المتخصصة.
ومنحت بي بي عقدًا لشركة معنية بخدمات المياه العميقة، يُركّز على تقنيات تشغيل منصات الحفر عن بُعد (ROV) ويُزَوَّد بموجبه المشروع بنظامين للربط بأنشطة الحفر والإمداد.
ويهدف مشروع تطوير غرب الدلتا إلى تسريع وتيرة إنتاج الغاز في مصر، ويضم 5 حقول في منطقة امتياز شمال محافظة الإسكندرية وغرب البحر المتوسط.
تشمل مدة تعاقد شركة النفط البريطانية بي بي مع شركة ديب تك (Deep Tech) المعنية بخدمات المياه العميقة 3 سنوات قابلة للتمديد، بحسب ما أعلنته الأخيرة ببيان في موقعها الإلكتروني.
وبموجب العقد، تُقدّم “ديب تك” دعمًا لخدمات المنصات في مشروع غرب الدلتا بمصر، عبر نظامين يعملان عن بُعد، بما يشمل أنشطة الحفر تحت سطح البحر، أحدهما للربط مع منصة حفر في المياه العميقة بالمشروع، والثاني بمنصة إمداد.
وكانت شركة ديب تك -إحدى شركات مجموعة إم سي إس (MCS)، وتتخذ من القاهرة مقرًا لها- قد عززت أسطولها بإضافة 3 أنظمة من المركبات المُشغّلة عن بعد، ليصل عدد مركباتها المستعملة في أنشطة الحفر والإمداد بالتقنيات الحديثة إلى 26 مركبة.
وتُستعمل أنظمة التشغيل عن بعد -التي تعاقدت عليها شركة النفط البريطانية لتعزيز مشروع تطوير غرب الدلتا في مصر بتقنيات إضافية- في مواقع منصات الحفر العائمة، وتقدّم الأنواع الغاطسة منها بيانات ومعلومات لمراقبة وتشغيل الآبار ومعدّات الحفر تحت سطح البحر عبر أجهزة استشعار.
رحّبت شركة ديب تك بالتعاون مع شركة النفط البريطانية بي بي في تطوير مشروع غرب الدلتا، وقال المدير التنفيذي للشركة المهندس أحمد سليمان، إن تقنيات شركته ستؤدي دورًا مهمًا في تطوير المشروع المهم لصناعة الغاز المصرية.
وأضاف أن فوز شركته بالتعاقد يعكس تمتّعها بالثقة في البحر المتوسط، خاصةً طرحها خدمات وحلول التشغيل عن بعد، مشيرًا إلى أنه سيُزَوَّد مشروع غرب الدلتا بالأنظمة الداعمة لأنشطة الحفر عبر أحد قواعد الشركة في الإسكندرية.
