الطاقة الشمسية العائمة في السدود المصرية.. دراسة تؤكد دورها بزيادة توليد الكهرباء

تُعد الطاقة الشمسية العائمة من أفضل الحلول لتحقيق الاستفادة القصوى من السدود، بوساطة استغلال الطاقة النظيفة لخفض الانبعاثات الكربونية الصادرة عنها مع زيادة إنتاج الكهرباء.

وفي هذا الإطار، أجرى باحث مصري دراسة حالة لإنشاء محطة طاقة شمسية عائمة جديدة في السدود المصرية، اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وأوضح الأستاذ المساعد في هندسة القوى الكهربائية بجامعة هليوبوليس، رئيس الفرع المصري للإلكترونيات الصناعية التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات الدكتور هادي حبيب فايق، أنه أجرى الدراسة على السد العالي وسد أسوان.

وأشار إلى أن السدين المصريين يقعان في جنوب مصر بقدرة 2.65 غيغاواط.

أوضح حبيب -في تصريحاته إلى منصة الطاقة المتخصصة- أن الدراسة أجرت محاكاة لإضافة 5 ميغاواط من الخلايا الفوتوفولتية لكل سد باستعمال تطبيق برمجيات التلسكوب.

وأجرت الدراسة مقارنة بين أداء السدين من حيث معدل التبخر وإجمالي الطاقة المُنتجة، كما عرضت مقارنة بين أنواع مختلفة من الخلايا الفوتوفولتية، وهي: الأحادية البلورة والمتعددة البلورات والرقيقة.

وأكدت نتائج الدراسة أن تركيب الخلايا الفوتوفولتية العائمة في السدود المصرية سيثمر عدة فوائد، من بينها زيادة توليد الطاقة الكهرومائية والحد من تبخر المياه وخفض الانبعاثات الكربونية.

قال الباحث المصري، إن الدراسة تحلل أداء نظام الطاقة الشمسية العائمة في تقليل التبخر وتوليد الطاقة الهجينة عند تنفيذه في خزان محطة توليد الطاقة الكهرومائية.

وأضاف قائلًا: “بما أنها أول دراسة تحلل نظام الطاقة العائمة في مصر، فإن القدرة المثبتة للنظام تقتصر على 5 ميغاواط، لجعلها قابلة للتحليل على نطاق واسع والتنفيذ في الوقت الفعلي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى