إغلاق أكبر حقل نفط في ليبيا يهدد بوقف مصفاة ومحطة كهرباء (فيديو)

يهدد إغلاق حقل الشرارة، وهو أكبر حقل نفط في ليبيا، بإيقاف عمل مصفاة الزاوية البالغة طاقتها 120 ألف برميل يوميًا، ومحطة أوباري للكهرباء، وذلك لوقف إمدادات الخام والوقود اللازمين لتشغيلهما.

وطلبت المؤسسة الوطنية للنفط من رئيس مجلس الوزراء عبدالحميد الدبيبة، التدخل لمنع تدهور الأوضاع، بعد أن أغلق معتصمون حقل حقل الشرارة، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

وقالت المؤسسة في خطابها إلى رئيس الحكومة، إن المعتصمين يطالبون بصيانة طرق أوباري وعلاج نقص الوقود وتعيين الخريجين وإعادة هيكلة صندوق إعمار فزان وإنشاء مصحة نفط خاصة بالمدينة، حسبما ذكرت صحيفة المرصد الليبية.

من جهتها، أرسلت منصة الطاقة طلبًا إلى وزارة النفط والغاز الليبية، للتعليق حول موقفها من الأزمة الراهنة، لكن لم نتلق ردًا.

أكدت المؤسسة الوطنية للنفط أن المعتصمين في حقل الشرارة، أكبر حقل نفط في ليبيا، يطالبون بأمور، بعضها كانت المؤسسة قد باشرت في تنفيذها، مثل التعاقد على تصنيع أجزاء مصفاة أوباري وافتتاح مقرّ شركة زلاف بالجنوب وافتتاح معهد النفط سبها.

وقالت في خطابها: “قمنا قبل مدة بضمّ مستشفى أوباري العام، وأصبحت تبعيّته لمصحات النفط بالفعل، ونوفر له كل احتياجاته”.

وكان محتجّون من إقليم فزان قد أغلقوا، أمس الثلاثاء 2 يناير/كانون الثاني، حقل الشرارة النفطي الواقع جنوب غرب ليبيا، احتجاجًا على انقطاع الوقود والغاز وضعف الخدمات العامة والأساسية، وتزايد عمليات التهريب، مهدّدين بالتصعيد وإغلاق حقل الفيل في حال عدم تحقيق مطالبهم.

وتعاني مدن الجنوب الليبي الغنية بالموارد النفطية، منذ أيام، من نقص في التزود بالمحروقات، إذ تصطفّ طوابير من السيارات عند محطات توزيع الوقود للتزود بالبنزين.

وحمّل المحتجون المؤسسة الوطنية للنفط المسؤولية الكاملة في حال عدم تحقيق مطالبهم، خاصة أن إغلاق حقل الشرارة جاء بعد انتهاء مهلة الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في ضعف الخدمات وانقطاع الوقود والغاز.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى