كشفت الحكومة الفيدرالية عن أسباب تراجع إنتاج نيجيريا النفطي خلال الربع الأول من عام 2024، مما أثر على عدم وفاء الدولة بحصتها في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) التي تبلغ 1.5 مليون برميل يوميًا.
ووفقًا للبيانات التي حصلت عليها منصة الطاقة المتخصصة في واشنطن، كان هناك تضارب في البيانات حول إنتاج النفط خلال الأشهر الثلاثة الماضية. أعلنت أوبك أن إنتاج نيجيريا انخفض في يناير إلى 1.41 مليون برميل يوميًا، ثم ارتفع في فبراير إلى 1.476 مليون برميل يوميًا، وهبط مرة أخرى في مارس إلى 1.398 مليون برميل يوميًا.
مع ذلك، أفادت تقارير محلية بأن الإنتاج كان 1.427 مليون برميل في يناير و1.322 مليون برميل يوميًا في فبراير و1.231 مليون برميل يوميًا في مارس.
أرجعت الحكومة هذا الانخفاض إلى مشاكل في خط أنابيب ترانس نيجر وأعمال صيانة تقوم بها شركات النفط. وأكد مسؤول بارز أن هناك جهودًا جارية لإعادة إنتاج نيجيريا النفطي إلى مستوياته السابقة وزيادته إلى 1.7 مليون برميل يوميًا.
على الرغم من أزمة إنتاج النفط، أكد وزير الدولة للموارد النفطية أن هناك إجراءات تُتخذ للتعامل مع المشكلات وعودة الإنتاج لمستوياته السابقة خلال الأيام المقبلة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “بانش” المحلية.
