أكبر مشروع للطاقة الشمسية في الإمارات.. قدرة إنتاج قياسية بحلول 2030

يُعدّ مجمع محمد بن راشد آل مكتوم، بمراحله الـ6، أكبر مشروع للطاقة الشمسية في الإمارات، وعلى مستوى العالم.

وتستهدف الإمارات رفع إجمالي القدرة المركبة للطاقة النظيفة إلى 19.8 غيغاواط، وزيادة مساهمتها في إجمالي مزيج الطاقة إلى 30%، بحلول 2030، في إطار مشروع تحديث إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وتُعدّ محطة الظفرة للطاقة الشمسية، التي أنشئت من مرحلة واحدة، أكبر مشروع للطاقة الشمسية في الإمارات باستعمال تقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية، وأكبر محطة طاقة شمسية لإنتاج الكهرباء في موقع واحد على مستوى العالم.

يُعدّ مجمع محمد بن راشد أكبر مشروع للطاقة الشمسية في الإمارات، وأكبر مجمع للطاقة الشمسية على مستوى العالم، إذ ستبلغ قدرته الإنتاجية 5000 ميغاواط بحلول عام 2030، بحسب هيئة كهرباء ومياه دبي.

تبلغ التكلفة الاستثمارية الإجمالية لأكبر مشروع للطاقة الشمسية في الإمارات، الذي تنفّذه هيئة كهرباء ومياه دبي، نحو 50 مليار درهم (13.16 مليار دولار أميركي)، وسيسهم، عند اكتماله، في تخفيض انبعاثات الكربون بأكثر من 6.5 ملايين طن سنويًا.

تبلغ قدرة المشروعات قيد التشغيل بأكبر مشروع للطاقة الشمسية في الإمارات 2627 ميغاواط، باستعمال تقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، بينما تبلغ قدرة المشروعات قيد الإنشاء 433 ميغاواط، من الطاقة الشمسية المُركزة.

يتكون أكبر مشروع للطاقة الشمسية في الإمارات من 6 مراحل، أُنجز منها، حتى الآن، 5 مراحل، ومن المقرر أن تنتهي المرحلة السادسة عام 2026، التي تبلغ قدرتها 1800 ميغاواط، باستعمال الألواح الشمسية الكهروضوئية.

ستلبي المرحلة السادسة من أكبر مشروع للطاقة الشمسية في الإمارات، عند اكتمالها، احتياجات نحو 540 ألف منزل في دبي من الكهرباء النظيفة، وستسهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 2.36 مليون طن سنويًا.

ستُشَغَّل المرحلة السادسة من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية على مراحل، الأولى خلال العام الحالي 2024، بقدرة 600 ميغاواط، والثانية عام 2025، بقدرة 400 ميغاواط، والثالثة عام 2026، بقدرة 800 ميغاواط.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى