أسمدة السعودية والمغرب وقطر تغذي بنغلاديش.. وصفقة غاز مسال جديدة

تتجه بنغلاديش إلى عقد صفقات جديدة، ولجأت إلى أسمدة السعودية والمغرب وقطر لتنفيذ خطط شراء من شركات بالدول العربية الـ3، حسب موافقات حكومية صادرة عن لجنة وزارية تابعت منصة الطاقة المتخصصة نتائجها.

وبجانب ذلك، تسعى بنغلاديش إلى تأمين أحجام الغاز المسال لديها، وتستعد لإبرام صفقة جديدة، إذ تواصل تعزيز وارداتها بعد إنجازها صفقات ناجحة خلال العام الماضي 2023، مع مصر وشركات أوروبية وآسيوية.

وتُنتج بنغلاديش 50% من الكهرباء اعتمادًا على الغاز الطبيعي، ودفعتها معدلات العجز إلى إطلاق العنان لاستيراد الغاز المسال عام 2019، وعقد صفقات شراء من حين لآخر، وفق الأسعار العالمية وتوافر الدولار لديها.

واصلت أسمدة السعودية والمغرب وقطر جذب اهتمام بنغلاديش، إذ عقدت الدولة الآسيوية صفقات سابقة بنجاح مع شركات بهذه الدول، ولم تكن الصفقات المعُلنة مؤخرًا الأولى من نوعها.

وحصلت خطط شراء من شركات: (معادن وسابك السعوديتان، والمكتب الشريف للفوسفات في المغرب، ومؤسسة اقتصادية روسية، وشركة “منتجات” القطرية، وشركة كافكو المحلية) على موافقة لجنة المشتريات التابعة لمجلس الوزراء، وفق ما نشره موقع بيزنس ستاندرد المحلي (The Business Standard).

وأقرّت اللجنة -في أول اجتماعات الحكومة الجديدة برئاسة وزير المالية أبو الحسن محمود علي- بشراء شحنات من أسمدة السعودية، بنحو 40 ألف طن من سماد الداب “سماد نيتروجيني غير عضوي” من شركة “معادن” وبقيمة 259.16 كرور تاكا (بما يعادل 589 دولارًا للطن الواحد).

كما تشتري بنغلاديش أيضًا شحنة قدرها 30 ألف طن من سماد الدكمة “الأسمدة السائبة غير المعبأة” من شركة “سابك”، بقيمة 103.43 كرور تاكا (بما يعادل 313.42 دولارًا أميركيًا) للطن.

(التاكا = 0.0091 دولارًا أميركيًا)

** الكرور = هو وحدة تعادل 10 ملايين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى