أخبار عاجلة

العراق لن يستورد الغاز المسال في الصيف.. وأزمة الكهرباء مستمرة (خاص)

العراق لن يستورد الغاز المسال في الصيف.. وأزمة الكهرباء مستمرة (خاص)
العراق لن يستورد الغاز المسال في الصيف.. وأزمة الكهرباء مستمرة (خاص)

تواجه خطط العراق لبدء استيراد الغاز المسال خلال فصل الصيف الجاري العديد من التحديات التي قد تحول دون إتمام المهمة وتأجيلها إلى الخريف أو الشتاء المقبل.

وكشفت مصادر مطّلعة في تصريحات إلى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) أن البنية التحتية في ميناء خور الزبير غير جاهزة -حتى الآن- لاستقبال سفن الغاز المسال، وتحتاج إلى مدة لا تقل عن شهر ونصف الشهر من الآن.

وأكدت المصادر صعوبة استقبال العراق لشحنات الغاز المسال خلال صيف 2025، مشيرةً إلى أن حكومة بغداد لم تتحرك حتى الآن للتعاقد على سفينة إعادة تغويز (تحويل الغاز المسال إلى غاز طبيعي)، وهي أمور تتطلب وقتًا، فضلًا عن إجراءات فنية وتعاقدية قد تستغرق عدّة أشهر.

وكان مجلس الوزراء قد وجّه خلال اجتماعه في 8 يوليو/تموز (2025) الوزارات المعنية باستكمال عقد استيراد الغاز المسال بكمية تتراوح بين 500 و700 مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا، عن طريق مواني المنطقة الجنوبية، بما يُضيف توليد كهرباء مقدارها 2000 ميغاواط.

أنبوب استقبال الغاز

أكدت المصادر أن شركة المشروعات النفطية التابعة لوزارة النفط، لم تنتهِ من تنفيذ أعمال مدّ أنبوب استقبال الغاز من المنصة العائمة في ميناء الزبير وربطه بأقرب نقطة لشبكة الغاز الوطنية القريبة من شط البصرة، بطول 40 كيلو مترًا.

وأوضحت المصادر أنه في أفضل الأحوال لن يتمكن العراق من استيراد أول شحنة غاز مسال قبل شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

ويعتزم العراق البدء في استيراد الغاز المسال بمجرد اكتمال تجهيز البنية التحتية في ميناء خور الزبير، التي تشمل التعاقد على منصة عائمة للتفريغ والتخزين، وربطها بأنبوب بطول 40 كيلومترًا، ينقل الغاز من خلال ربطه بالأنبوب الوطني القريب من شط البصرة.

استعدادات العراق لاستيراد الغاز المسال
جانب من عمليات تجهيز أنبوب نقل الغاز- الصورة من وزارة النفط

وحدّدت حكومة بغداد 4 دول لاستيراد الغاز المسال منها، في إطار مساعيها لتأمين الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، منها قطر، والجزائر، وإندونيسيا، والبرازيل، بالإضافة إلى دول أخرى ضمن السوق العالمية.

ويشكّل استيراد الغاز المسال جزءًا من خطة أوسع لتعزيز البنية التحتية للطاقة في البلاد، إذ تسعى الحكومة إلى تطوير مشروعات الغاز المحلية، مثل استثمار غاز حقل نهر بن عمر ومشروع غاز البصرة، بالإضافة إلى مشروعات كبرى أخرى مثل مشروع جنوب العراق المتكامل الذي وُقّع مع شركة توتال الفرنسية.

الغاز التركمانستاني إلى العراق

قد يحلّ الغاز التركمانستاني إلى العراق جزءًا من أزمة الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، حال بدء عمليات الضخ خلال فصل الصيف الجاري بعد إنهاء كل الإجراءات الفنية والتعاقدية.

وكشف المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، مؤخرًا، أن الوزارة أتمّت جميع الجوانب الفنية واللوجستية الخاصة باتفاقية استيراد الغاز من تركمانستان، التي ستزوّد العراق بـ 15 إلى 16 مليون متر مكعب يوميًا.

وقرر مجلس الوزراء تفعيل عقد استيراد الغاز من تركمانستان بكمية تتراوح بين 14 و15 مليون متر مكعب يوميًا، وهو ما قد يوفر كهرباء إضافية بمقدار 2000 ميغاواط.

وتتضمن الصفقة الموقّعة إمكان تزويد العراق بما يصل إلى نحو 20 مليون متر مكعب يوميًا من الغاز الطبيعي عبر الخطوط الإيرانية، ما يُؤمّن جزءًا مهمًا من احتياجات محطات الكهرباء، ولا سيما في حال توقُّف إمدادات الغاز الإيرانية أو تراجعها.

كما وجّه مجلس الوزراء وزارةَ المالية بتوفير المخصصات المالية المطلوبة لاستيراد الغاز الإيراني والغاز التركمانستاني لعام 2025.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الكشف عن قميص ليفربول للموسم الجديد بمشاركة محمد صلاح
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة