إنقلاب 15 راهب على المطران داميانوس .. أفاد نيافة الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا للروم الأرثوذكس والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة في مصر، بوجود أزمة داخل دير سانت كاترين في سيناء، وذلك نقلًا عن موقع أورثوذوكسيا نيوز.

غضب 15 راهب من المطران داميانوس
تأتي هذه الأزمة على خلفية تمرد 15 راهبًا على المطران داميانوس، رئيس الدير. ووفقًا للمصدر، الجدل أثير بسبب مشروع قانون مقترح من وزارة التعليم في اليونان لإنشاء كيان قانوني يحمل اسم “دير سيناء: جبل سيناء المقدس الملكي المستقل للروم الأرثوذكس”، ما تسبب في انقسام بين أعضاء الدير.

اعتراض رهبان الدير على هذا المشروع
في الأيام الأخيرة، أبدى بعض رهبان الدير اعتراضهم على هذا المشروع، مما أدى إلى تصاعد الخلاف بين الرهبان ورئيس الدير المطران داميانوس. وصل الوضع إلى ذروته يوم الأربعاء 30 يوليو 2025، عندما طالب هؤلاء الرهبان، الذين يبلغ عددهم 15، بطريرك القدس صاحب الغبطة ثيوفيلوس بعزل المطران داميانوس مستندين إلى قرار صادر عن الجمعية العامة للدير.
الرسالة المقدمة للبطريرك ثيوفيلوس
أوضحت بشكل مباشر قرار الجمعية العامة الذي انعقد في نفس اليوم. وجاء فيها أنه تم بالإجماع اتخاذ قرار بعزل المطران داميانوس من منصبه كرئيس للدير وكأسقف لجبل سيناء والمدن التابعة له، وذلك استنادًا للمادة 12 من النظام الأساسي للدير الملكي المقدس المستقل.
بناءً على المادة 35 من النظام الأساسي الخاص بالدير المقدس، تأتي هذه الرسالة كإطار للتوجيه والإشارة إلى المسؤوليات الروحية والإدارية المرتبطة بالمكانة الفريدة للدير.

اسماء الرهبان
مع خالص الاحترام والتقدير، الأب الرهباني سمعان، الأب الرهباني أرسانيوس، الأب الرهباني ميخائيل، الأب الرهباني نيلوس، الأب الرهباني نيفون، الأب الرهباني بامفيلوس، الأب الرهباني سمعان مرة أخرى، الراهب دانيال، الراهب صفرونيوس، الراهب أوستاثيوس، الراهب نكتاريوس، الراهب هيسيخيوس،
الراهب ثيوفيلوس، الراهب ألكسيوس، والراهب موسى. يُعتبر رئيس الأساقفة داميانوس العضو الوحيد في الأخوية الذي يحمل الجنسية المصرية، مما يجعله المحور الأساسي في التواصل مع السلطات المصرية. أهمية هذا الدور تتجلى في إدارة الدير وفي حفظ توازن دبلوماسي دقيق ينسجم مع مكانته الدولية المميزة.
وقد جدّد رئيس الأساقفة التزامه بالعمل وفقًا للقوانين المقدسة، مؤكدًا ضرورة العودة للتأمل الروحي والحفاظ على الوحدة بين أفراد الأخوية. واختتم بكلماته الداعية إلى تعزيز التضامن الوطني والكنسي، مشددًا على أهمية الحفاظ على الاستمرارية التاريخية لدير سيناء المقدس كرمز عالمي للتراث الثقافي والديني.