أخبار عاجلة

نقطة الخلاف بين إسرائيل وحماس.. ماذا نعرف عن محور الموارج؟

نقطة الخلاف بين إسرائيل وحماس.. ماذا نعرف عن محور الموارج؟
نقطة الخلاف بين إسرائيل وحماس.. ماذا نعرف عن محور الموارج؟

يعد محور موراج ضمن النقاط الخلافية بين إسرائيل وحركة حماس، وذلك وسط مساعي التي يقوم بها الوسطاء العمل على سد هذه الثغرات الخلافية من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار في غزة

محور موراج نقطة الخلاف الرئيسية بين إسرائيل وحماس

وتصر إسرائيل السيطرة على محور موراج،  الذي يمتد من الشرق إلى الغرب بين مدينتي رفح وخان يونس جنوب غزة. وتم إطلاق عليه هذا الاسم نسبة إلى المستوطنة الإسرائيلية السابقة التي كانت قائمة في نفس المنطقة قبل أن تخليها إسرائيل ضمن خطة "فك الارتباط" عام 2005.

وفي أبريل عام 2025، انشأت إسرائيل ممر أمني جديد واعتبرته "محور فيلادلفيا2"، وكان الهدف منه هو محاولة من جانب إسرائيل فصل رفح عن باقي المدينة الفلسطينية، من أجل زيادة الضغط العسكري والإنساني على سكان غزة وحماس.

وبحسب صحيفة يديعوت إحرنوت، تريد إسرائيل الحفاظ على الممر حتى بعد وقف إطلاق النار. ويبرر نتنياهو هذا الطلب لمنع حماس من بناء من ترسانتها العسكرية عبر الأنفاق أثار الاقتراح جدلاً داخلياً في المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية، حيث حذر بعض المسؤولين من أن الاحتفاظ بالممر قد يؤخر التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى، وقد لا يكون ضرورياً استراتيجياً.

وتأتي هذه التطورات في مسار المفاوضات، بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن ولقاءه للمرة الثالثة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وركّز اجتماع المكتب البيضاوي  الحديث عن غزة بشكل خاص، ووصف ترامب الوضع في غزة بالمأساة، وأفادت مصادر أن ترامب مارس "أقصى ضغط" على نتنياهو بشأن جهود التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة.

وقال نتنياهو لاحقًا: "ركزنا جهودنا على إطلاق سراح مختطفينا. لن نتوقف - ولو للحظة - وهذا ممكن بفضل الضغط العسكري الذي يمارسه جنودنا البواسل. وللأسف، يأتي هذا الجهد بتكلفة مؤلمة، بسقوط خيرة أبنائنا".

التوصل إلى اتفاق غزة في نهاية الأسبوع

ووفق صحيفة يديعوت إحرنوت، فإن الاتفاق ينص  على وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا يشمل إطلاق سراح 10 أسرى أحياء على مرحلتين، وإعادة 18 جثةً لأسرى قُتلوا، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية إلى غزة. وسيكون ترامب ضامنًا لمفاوضات المتابعة.

وصرّح ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لترامب إلى الشرق الأوسط ، بأن عدد القضايا العالقة انخفض من أربع إلى قضية واحدة، وأعرب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية الأسبوع. ويشير هنا إلى محور موراج الذي أشارنا إليه.

فيما كشف مسؤولون إسرائيليون إنه من الممكن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بحلول نهاية الأسبوع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق خبير مالي: البورصة ستستوعب حادث سنترال رمسيس وستعود أقوى بعد أزمة الاتصالات
التالى انطلاق أعمال المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام بالجامعة العربية