السكة الحديد , أعلنت الهيئة القومية عن توقف مؤقت في خدمات حجز التذاكر على مستوى الجمهورية، وذلك نتيجة أعطال في شبكة الإنترنت سببها حريق سنترال رمسيس، الذي أثر على البنية التحتية لخدمات الاتصالات. وأكدت الهيئة أن هذا التعطّل خارج عن إرادتها، معربة عن اعتذارها لجمهور الركاب بسبب هذه الظروف الطارئة التي أثرت على انتظام خدمات الحجز الإلكتروني.
وفي إطار الحرص على استمرار تقديم الخدمة بأقل قدر من التكدس والازدحام، شددت الهيئة على وجود بدائل متعددة لحجز التذاكر والدفع، لضمان سهولة وصول الركاب إلى تذاكرهم بطرق أخرى حتى عودة النظام للعمل بكامل طاقته.
السكة الحديد تعلن عن قنوات بديلة لحجز التذاكر
وفرت الهيئة عدة خيارات مرنة لحجز التذاكر بعيدًا عن النظام الإلكتروني المعطل مؤقتًا، وتضم هذه الوسائل:
شبابيك التذاكر التقليدية المنتشرة في جميع محطات السكك الحديدية.
الحجز الإلكتروني عبر الموقع الرسمي للهيئة (عند عودة الخدمة):
https://obs.enr.gov.eg
تطبيق الهاتف المحمول .
وكلاء البيع من شركات الدفع الإلكتروني مثل: فوري، أمان، ضامن، ماجيك باي، خدماتي، طلقة، كاش كول وغيرها.
الخدمة الصوتية لحجز تذاكر القطارات المكيفة والفاخرة .
مكاتب المدينة المنتشرة خارج المحطات والتي يصل عددها إلى 34 مكتبًا.
ماكينات الحجز الذاتي (TVM) الموجودة في بعض المحطات الرئيسية وتوفر خدمة شراء التذاكر بشكل مباشر وسريع.
السكة الحديد تعلن عن طرق متنوعة للدفع لتيسير الخدمات
بجانب تنوع وسائل الحجز، تتيح الهيئة عدة خيارات مريحة لدفع قيمة تذاكر القطارات، سواء نقديًا أو إلكترونيًا، بما يناسب جميع الركاب:
الدفع النقدي أو الإلكتروني عبر شبابيك التذاكر في المحطات الرئيسية، حيث يمكن استخدام بطاقات الدفع (Visa & MasterCard).
الدفع عبر الموقع الإلكتروني أو تطبيق الهاتف باستخدام نفس بطاقات الدفع الإلكترونية .
الدفع عند وكلاء البيع المعتمدين، نقديًا أو إلكترونيًا، في نقاط البيع التابعة للشركات المتعاقدة مع الهيئة.
متابعة لحظية واستمرار الخدمة رغم الأعطال
أكدت الهيئة أن جميع فرق العمل الفنية تتابع الوضع أولًا بأول، بالتنسيق مع الجهات المعنية لإعادة خدمات الحجز الإلكتروني في أسرع وقت ممكن. كما طالبت الركاب بالتحلي بالصبر، موضحة أن خدمة القطارات لم تتأثر بالحريق، وأن جدول التشغيل يسير بانتظام تام، رغم العطل المؤقت في نظام الحجز.
ويأتي هذا الإعلان في إطار التزام الهيئة بتقديم خدماتها بأعلى كفاءة ممكنة، والعمل على تلافي أية آثار سلبية نتيجة الطارئ الفني المفاجئ الذي تسبب فيه حريق سنترال رمسيس.
