مات وهو بيصلي.. صديق أحمد رجب يودّعه بكلمات موجعة بعد وفاته في حريق سنترال رمسيس
في وداع مؤلم، كتب صديق الطفولة مدحت عبد العزيز، كلمات موجعة عن المهندس أحمد رجب، أحد ضحايا حريق سنترال رمسيس، الذي توفي أثناء أدائه الصلاة داخل مقر عمله.
وقال مدحت في منشوره على فيسبوك:
"أحمد توفي وهو بيصلي.. عمري ما كنت أتخيل إني هكتب كده بإيدي، مين هينصحني وقت غلطتي؟ مين هيهدي قلبي وقت شدتي؟".
وأضاف بكلمات اختلط فيها الحزن بالحب:
"مش مصدق نفسي إني مش هشوفك تاني.. كنت أطيب قلب، وعمرك ما زعلت حد، ولا أذيت حد.. ربنا يصبرنا على فراقك."
وكان أحمد رجب أحد ضحايا الحريق الذي اندلع داخل الطوابق العليا في مبنى سنترال رمسيس، وأسفر عن مصرع 4 أشخاص وإصابة 25 آخرين، إلى جانب خسائر مادية جسيمة طالت تجهيزات الاتصالات وكابلات الفايبر بالمبنى.
يُذكر أن الحريق بدأ في الطابق السابع داخل قسم الـIT وامتد إلى المبنى الملحق، ما أدى إلى اشتعال سريع وصعوبة في الإخلاء، خاصة مع كثافة الدخان ووجود مواد قابلة للاشتعال.
