تكثف أجهزة الأمن بمحافظة البحيرة، تحت إشراف اللواء أحمد السكران مدير إدارة البحث الجنائي، وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام، جهودها لكشف ملابسات واقعة العثور على جثة شاب مجهول الهوية، في العقد الرابع من العمر، مكبل اليدين والقدمين وبه عدة طعنات نافذة، داخل جوال مغلف بطبقات من "الشكرتون"، وملقى في ترعة النوبارية بدائرة مركز شرطة الدلنجات.
وكان اللواء محمود عبد التواب هويدي مدير أمن البحيرة، قد تلقى إخطارًا من العميد محمد حمودة مأمور مركز شرطة الدلنجات، بالعثور على الجثة في ظروف غامضة.
وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث جنائي موسع بقيادة العميد أحمد سمير رئيس مباحث المديرية، وعضوية المقدم محمود الشرقاوي مفتش المباحث، والمقدم علي شاكر رئيس مباحث المركز، لسرعة تحديد هوية المجني عليه وضبط الجناة.
وفي إطار التحقيقات، أصدرت مديرية أمن البحيرة نشرة رسمية بأوصاف الجثة، أشارت فيها إلى أن المتوفى رجل في الأربعين من عمره، ذو بشرة قمحية، أصلع الرأس، طوله حوالي 175 سم، وله شارب أسود ولحية قصيرة محددة، وكان يرتدي بنطلون ترنج كحلي وتيشرت بيج. ودعت المديرية كل من يتعرف عليه إلى سرعة التواصل مع الجهات الأمنية عبر الأرقام المعلنة.
من جانبها، انتقلت النيابة العامة إلى موقع الحادث برئاسة المستشار محمد صبحي مدير نيابة الدلنجات، وتحت إشراف مينا أشرف وكيل النيابة، وبحضور سكرتير النيابة عبد العزيز فراج، حيث تم إجراء المعاينة اللازمة، وجرى نقل الجثة إلى مستشفى الدلنجات العام تحت تصرف النيابة، التي باشرت التحقيقات لكشف ظروف وملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
