أفاد قبطان بحري محمد رمضان بأنه لا صحة للشائعات التي أثارها أحد “البلوجرز” حول وجود موجات مدفونة تحت سطح البحر، والتي سببت حالة من القلق بين الجمهور. وأكد أن هذا الادعاء لا يستند إلى أي حقائق علمية أو تقنيات مراقبة موثوقة.

وخلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة عبر برنامج “90 دقيقة” على قناة “المحور”، أوضح رمضان أن الحديث عن هذه الموجات المدفونة لا يعتمد على أدلة فعلية، مشيرًا إلى أن الأجهزة البحرية الحالية غير مصممة للكشف عن مثل هذه الظواهر.
وأشار قبطان بحري إلى أن الأعمال المتداولة حول هذا الموضوع هي مجرد شائعات قد تضر بالمصلحة العامة، خاصة على صعيد قطاع السياحة. وبيّن أن الأجهزة البحرية مسؤولة فقط عن قياس سرعات الرياح والتيارات البحرية لضمان سلامة الملاحة، وليست لرصد مزاعم مثل “الموجات المدفونة”.

قبطان بحري يحذر من خطورة نشر مثل هذه الأخبار
وشدد قبطان بحري على خطورة نشر مثل هذه الأخبار غير الدقيقة، مؤكدًا أنها تزيد من حالة الهلع بدون مبرر. ودعا لاتخاذ الحيطة والتحقق قبل تداول أي معلومات، مطالبًا العاملين في مجال البحر باحترام ضوابط المهنة وعدم الإسهام في نشر معلومات مضللة.
واختتم حديثه بالتشديد على رفضه التام لنشر الفيديوهات التي صورت في هذا السياق، واعتبر أن مثل هذا التصرف ليس مقبولًا أثناء أداء العمل، خاصةً في غياب رقابة جدية على المحتوى و الممارسات من قبل المعنيين.

تصريحات قبطان بحري يدعى نور
أفاد قبطان بحري يدعى نور بوجود تجارب أو اختراعات يتم تنفيذها في مياه البحر المتوسط تسببت في ظهور هذه الظواهر الغامضة. الفيديو الذي نشره القبطان، والمعروف باسم نور، أثار موجة من الحيرة والقلق بين المتابعين، خاصة بعد
تحذيره من نشاط غير مألوف يحدث في أعماق البحر المتوسط. وأوضح أن التغيرات الأخيرة قد تكون دلالة على اقتراب كارثة بحرية. الفيديو تمكن من جذب اهتمام واسع، حيث حقق أربعة ملايين مشاهدة خلال 24 ساعة فقط وانتشر بسرعة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.